“شوافة 2021″: سنة 21 .. نهاية لـ”الوهم !”.. و لـ”كابرانات لاندوشين” في الجزائر ! – حدث كم

“شوافة 2021″: سنة 21 .. نهاية لـ”الوهم !”.. و لـ”كابرانات لاندوشين” في الجزائر !

“حدث” وان عبرت ساكنة الاقاليم الجنوبية المغربية في جهاتها الثلاث من خلال صناديق الاقتراع مرة اخرى، يوم 8 شتنبر الماضي ومشاركتها المكثفة التي تفوق 68 في المائة، بجميع الاقاليم والجهات في الصحراء المغربية، وهي رسالة قوية للمنتظم الدولي ومجلس الامن، بان مفهوم  الجهوية المتقدمة طبقا لدستور 2011 قد تم تأكيدها في اطار ثوابت الأمة ، باعتبارها “التنظيم الترابي للمملكة تنظيما لامركزيا يقوم على الجهوية المتقدمة” وترسيخ للاوراش الاستراتيجية التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يؤكد على ضرورة المضي في تفعيلها لما يحملها من حلول وإجابات للمطالب الاجتماعية والتنموية بمختلف جهات المملكة، والتاكيد الشعبي على مر جميع الاستحقاقات الماضية ، والتي كانت تبلغ نسبة المشاركة في بعض الجهات الى 98 في المائة  .

وما يؤكد ذلك ، وترسيخا لاعتراف اقوى دولة في العالم الا وهي الولايات المتحدة الامريكية بمغربية الصحراء السنة الماضية، اضافة الى التقرير الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريش امس الاثنين،  امام مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، والذي يعيد  التأكيد مرة اخرى على ” الحل السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة وضمن الإطار الحصري لقرارات المجلس ، باعتباره السبيل الوحيد لتسوية هذا النزاع الاقليمي”.

واكد الامين العام ايضا عن ثقته بأن الحل الوحيد لقضية الصحراء المغربية يظل ممكنا، وذلك”وفقا لقرارات مجلس الأمن 2440 و 2468 و 2494 و 2548″، وتدعو هذه القرارات إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم ومتوافق بشأنه لقضية الصحراء المغربية، كما تكرس هذه القرارات مسلسل الموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و(البوليساريو) ، باعتبارها الإطار الوحيد للمسلسل السياسي للأمم المتحدة”.

وبهذا تكون نهاية اسطورة حكام الجزائر، المتعلقة بشئ اسمه “البوليساريو” الذي عارض اطروحته الامين العام غوتيريس حيث وصفها بـ” الأطروحات المتجاوزة والعقيمة للجزائر والبوليساريو” ، و “مسحهما” من الخريطة  المصطنعة من طرف الولايات المتحدة الامريكية ، وليس امام “كابرانات الجزائر” الا تغييرالاتجاه  نحو  وسائل اخرى للتعبير من خلالها عن العداوة التاريخية لـ”كبرانات الجزائر” منذ استقلالها، لا لشي بل ينطبق عليها ما قاله الشاعر ابو الطيب المتنبي “اذا انت اكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردا” لان المغرب وخاصة منطقتي الشرق والريف، كانتا ملاذا  للمقاومين الجزائريين مع الاسف.

وفي انتظار ما سيحدث للكابرانات الذين جنوا على الشعب الجزائري من اجل “وهم اسمه البوليساريو” الذي لا محالة سينتهي مع انتهاء فترة شنقريحة وتبون ومن معهما، اتمنى للشعب الجزائري الشقيق ان يستيقظ من سباته ويعقد العزم على مقاومة “كابرانات لاندوشين” الذين اصبحوا يشكلون خطرا عليهم وعلى المنطقة ككل.

التعليقات مغلقة.