بعد انهاء المسلسل الانتخابي لسنة 2021: البرلمان المغربي يحطم الارقام القياسية العالمية في سياسة "الوجوه الخالدة !" | حدث كم

بعد انهاء المسلسل الانتخابي لسنة 2021: البرلمان المغربي يحطم الارقام القياسية العالمية في سياسة “الوجوه الخالدة !”

عاد و”العود احمد” ، مؤسس حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية محمود عرشان، البالغ من العمر 97 سنة، والمتقاعد من اسلاك الشرطة سنة 1984 ،  الى مجلس المستشارين للولاية الرابعة على التوالي،  بعدما قرر “تغيير المكان” من الغرفة الاولى التي مكث فيها عقود من الزمن، ليترك مقعده لنجله عبد الصمد الذي سلم له ايضا مفاتيح الحزب ، ليصبح امينا عاما ونائبا برلمانيا ورئيسا لبلدية تيفلت التي اصبحت (.. !) مدينة تيفلت !.

لكن رغم هذا الانجاز “السياسي” الذي حققه محمود عرشان، لا يمكن ان يغطي بما انجزه !، على المناضل والقيادي الاتحادي عبد الواحد الراضي، الذي تقلد صفة “اقدم برلماني في العالم”، حيث استطاع ان” يمكث في مكانه” برلمانيا وقياديا في حزب عبد الرحيم بوعبيد، منذ تأسيس البرلمان المغربي سنة 1963 الى يومنا هذا، ورئيسا لجماعة القصيبة بالغرب منذ احداثها ايضا، اطال الله في عمرهما.

وبهذا يكون البرلمان المغربي قد دخل التاريخ من بابه الواسع ، في تحطيم الارقام القياسية العالمية في السياسة من خلال هذه الوجوه التي لا تتبدل ولا تتغير!.

ح/ا

التعليقات مغلقة.