المكتب السياسي لحزب “الكتاب” يتسائل؟: ما الجدوى الفعلية من وجود مجلس المستشارين في الهرم الدستوري الوطني وادواره السياسية؟ ! – حدث كم

المكتب السياسي لحزب “الكتاب” يتسائل؟: ما الجدوى الفعلية من وجود مجلس المستشارين في الهرم الدستوري الوطني وادواره السياسية؟ !

اكد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية “على الموقف الذي عَــبّــرَ عنه الحزب دائما، بخصوص الجدوى الفعلية من وجود مجلس المستشارين في الهرم الدستوري الوطني، وحول أدواره السياسية ووظائفه المؤسساتية، بغض النظر عن مكانة الحزب داخله. وينطلق هذا الموقف من تساؤلات عميقة ووجيهة تتصل بتركيبة هذا المجلس، وبطريقة انتخاب أعضائه، والتي يتعين إعادة النظر فيها بشكل عميق في حالة الاحتفاظ به”.

واضاف المكتب السياسي في بلاغ له ، بعد اجتماعه امس الربعاء 6 اكتوبر، حيث توقف في مناقشته عند “مُجريات ونتائج اقتراع يوم 05 أكتوبر المتعلق بانتخاب أعضاء مجلس المُستشارين. وسَـجَّــلَ، بهذا الصدد، أسفَ وخيبةَ أملِ حزب التقدم والاشتراكية، بالنظر إلى عدم تحقيق الأهداف التي رسمها وكان يتطلع إليها بما يعكس النتائج الإيجابية التي حصل عليها الحزبُ خلال الاستحقاقات الانتخابية ليوم 08 شتنبر 2021”.

كما اكد في ذات البلاغ، على “هذه المقاربة، بالنظر إلى ما شهدته مُجدَّدا الانتخاباتُ المتعلقة بمجلس المستشارين مِن مُمارساتٍ مُسيئة، بشكلٍ كبير، للمسار الديموقراطي في بلادنا، أثناء الحملة الانتخابية وعملية التصويت ومُسلسل الإعلان على النتائج، ومِن استعمالٍ فاضح ومُفرطٍ للمال، بشكلٍ مُنافٍ تماماً للقانون وللأخلاق وللالتزام السياسي، ولأبسط شروط التنافس الحر والنزيه والمُتكافئ”.

واشار الى ان حزب التقدم والاشتراكية “سيواصل سعيه ونضاله من أجل أن تكون الانتخابات السليمة والنزيهة والشفافة محوراً أساسيا لتعميق الممارسة الديموقراطية ببلادنا، وجزءً فاصلاً من إصلاح الحقل السياسي، واسترجاع الثقة، وإعادة الاعتبار للفعل السياسي النبيل، ومُصالحة المواطنين مع الشأن العام، ورفع منسوب مصداقية المؤسسات المُنتخبة عبر إدماجٍ فعلي وحقيقي لخير ما تزخر به بلادُنا من طاقات وكفاءات”.

 ح/م/ا

التعليقات مغلقة.