مجموعة “فيسبوك” تعلن عن اجراءات جديدة لمنع الاعلانات التي تروج على منصاتها ! – حدث كم

مجموعة “فيسبوك” تعلن عن اجراءات جديدة لمنع الاعلانات التي تروج على منصاتها !

أعلنت مجموعة “فيسبوك” أنها منعت منعا صريحا الإعلانات التي تروج على منصاتها في “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب” لبيع أو شراء أراض تقع في مناطق محمية، لا سيما في غابة الأمازون.

وشرعت المجموعة التي يرأسها مارك زاكربرغ، في تغيير شروط الاستخدام لحظر هذه الممارسات حظرا رسميا.

وجاء في مدونة على موقع المجموعة “سنقارن الإعلانات المعروضة (…) بقاعدة بيانات من إعداد منظمة دولية مرجعية في مجال المناطق المحمية بغية رصد الإعلانات التي من شأنها انتهاك هذه القاعدة الجديدة“.

وأوضحت “فيسبوك” أنه “بالاستناد إلى معايير محددة، سيتم رصد الإعلانات الجديدة بشأن المناطق المحمية وحجبها”، مشيرة إلى أنها “خطوة أولى” في هذا الصدد.

وكانت شبكة “بي بي سي” كشفت في فبراير الماضي عن انتشار إعلانات كثيرة على منصة “فيسبوك ماركتبلايس” تعرض بيع قطع أرض في غابة الأمازون تمتد على مئات الهكتارات بطريقة غير قانونية.

هذا وقد أعلن برنامج Facebook Connectivity، التابع لمؤسسة فيسبوك عن 3 ابتكارات جديدة تساهم في تخفيض تكلفة الإنترنت وتساهم في توسيع انتشاره عالميا، وهذه الابتكارات تستخدم الأرض والجو والبحر لنقل الإنترنت” تريغراف” ، وذلك خلال مؤتمر صحافي، عن ابتكار يسمى تريغراف Terragraph، وهو عبارة عن جهاز لتوصيل سرعة مماثلة لسرعة الألياف إلى المباني لاسلكيا بجزء ضئيل من تكلفة الأساليب التقليدية، مشيرة إلى أنها أتاحت ترخيص استخدام تقنية Terragraph مجانا لجهات تصنيع المعدات الأصلية.

وأضافت الشركة أنها بدأت بالفعل تطبيق تلك التقنية في مدينة أنكوريج بألاسكا ومدينة بيرث بأستراليا.

وتستخدم تقنية تريغراف أجهزة إرسال على مثبتات الطرق والأسطح لإنشاء شبكة موزعة من الاتصال عالي السرعة يمكن الاعتماد عليه في المنازل والأنشطة التجارية. وتعتبر تقنية Terragraph أسرع في المد من الألياف التي يتم دفنها تحت الأرض، لأنها تعتمِد على نقاط تواجد الألياف الحالية وتقوم بزيادة السعة لاسلكيا من خلال العقد المثبتة على تركيبات الطرق الحالية، مثل أعمدة الإنارة وإشارات المرور.

وأوضحت الشركة أنها قامت بترخيص استخدام التقنية مجانا لجهات تصنيع المعدات الأصلية، وأعلنت أن هناك خمسة شركاء بالفعل مسؤولين عن توفر منتجات الأجهزة التي تدعم Terragraph.

وذكرت أنه حتى الآن، قام شركاء جهات تصنيع المعدات الأصلية هذه بشحن أكثر من 30000 وحدة Terragraph إلى أكثر من 100 من موفري الخدمة ومتخصصي دمج الأنظمة حول العالم.

وذكرت أن إحدى الشركات التي تستخدم تلك التقنية، توفر سرعات تنزيل تبلغ 1 غيغابت وسرعات تحميل تبلغ 100 ميغابيت في الثانية إلى أكثر من 6500 منزل.

الروبوت Bombyx

وأعلنت الشركة خلال المؤتمر عن روبوت Bombyx لمد الألياف فوق سطح الأرض بشكل أسرع وبتكلفة أقل.

وذكرت الشركة أن الروبوت يساهم في تخفيض تكلفة مد الألياف الأرضية من خلال دمج الابتكارات من مجالات الروبوتات وتصميم كابلات الألياف الضوئية لزيادة كمية الألياف الأرضية فوق الأرض، دون الحاجة إلى تكبد نفقات حفر الخنادق لوضع الألياف تحت الأرض.

وسيقوم الروبوت بوضع ألياف الإنترنت حول ألياف الكهرباء المعلقة في الهواء دون تدخل بشري، وهو ما يسرع في عملية مد الألياف ويقلص من تكلفتها.

وقالت الشركة إنه تم تقليل الوقت الذي يستغرقه Bombyx لعبور خط الكهرباء من 17 دقيقة إلى أقل من 4 دقائق، وتحسين آلية التثبيت للتأكد من بقاء الروبوت في وضع عمودي على خط الكهرباء.

وأشارت الشركة إلى أنها تعمل حاليا على تحويل الروبوت من التشغيل شبه المستقل إلى التشغيل الذاتي الكامل للتغلب على أي عقبة.

وأوضحت أنه بعد الانتهاء من العمليات التجريبية، سيتمكن الفنيون ببساطة من وضع الروبوت على خط الكهرباء، ثم السماح للروبوت برسم مسار يتجاوز العقبات والتنقل بنفسه على امتداد الخط.

وذكرت فيسبوك أنه يمكن لقطعة الألياف الواحدة أن تخدم ما يصل إلى 1000 منزل، وبالتالي فإن 24 قطعة ألياف ستكون قادرة على خدمة جميع المنازل والأنشطة التجارية التي يمر إليها كل مغذ لخطوط الكهرباء.

وذكرت أنها تعاونت مع الموردين لتطوير غلاف للألياف حتى تتمكن من تحمل درجات الحرارة المرتفعة الموجودة في خطوط الكهرباء وتحمل حدوث شرارة كهربائية في الجهد العالي.

وذكرت أنه سيكون كل روبوت قادرا في النهاية على تركيب أكثر من كيلومتر من الألياف والتغلب على عشرات العوائق من تلقاء نفسه في حوالي ساعة ونصف.

الكابلات البحرية

وأعلنت الشركة عن أول نظام كابلات يمر عبر المحيط الأطلسي ويتكون من 24 زوجا من الألياف والذي سيربط أوروبا بالولايات المتحدة من خلال سعة نصف بيتابايت لكل ثانية، أي نصف مليون غيغابايت.

وتزيد سعة هذه الكابلات بمقدار 200 ضعف عن سعة كابلات الاتصالات التي تمر عبر المحيط الأطلسي التي تم بناؤها في بداية الألفينيات.

وسيطبق نظام كابلات جديد على جزء من كابل 2Africa، وهي الكابلات التي تمر تحت سطح البحر وتربط أفريقيا وآسيا وأوروبا مكونة وستساعد على توفير إنترنت إلى 3 مليارات شخص.

 حدث/وكالات

 

التعليقات مغلقة.