جلالة الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بمناسبة العيد الوطني لبلاده

 بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن تهانئه وأخلص متمنياته لخادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية وسابغ السعادة والهناء، وللشعب السعودي الشقيق بتحقيق ما ينشده من اطراد التقدم والرخاء، تحت قيادته الحكيمة.
ومما جاء في هذه البرقية “وإذ أعرب لكم، بهذه المناسبة المجيدة، عن بالغ اعتزازي بما يجمعنا شخصيا وأسرتينا الملكيتين من وشائج الأخوة الراسخة، والمودة الخالصة، وكذا عن ارتياحي العميق لما تتسم به الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا من قوة وفعالية، ولما تتميز به من علاقات للتعاون المثمر والتضامن الفاعل، فإنني أؤكد لكم حرصي على مواصلة العمل سويا معكم، للمضي قدما في تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، لما فيه صالح شعبينا الشقيقين”. وأضاف جلالة الملك “فإني أدعو الله تعالى أن يحفظكم ويطيل في عمركم وأن يعينكم على مواصلة جهودكم لتحقيق تطلعات الشعب السعودي الشقيق إلى المزيد من المنجزات على درب التقدم والازدهار، ونصرة القضايا العادلة لأمتنا العربية والإسلامية”.

كما بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
وعبر جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني وأخلص المتمنيات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود شخصيا بموفور الصحة والسعادة والهناء، وللشعب السعودي الشقيق باطراد التقدم والرخاء، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
ومما جاء في هذه البرقية “أعرب لسموكم عن مدى اعتزازي بأواصر الأخوة الصادقة التي تجمعنا شخصيا وعائلتينا الملكيتين، وبالمستوى المتميز الذي يطبع العلاقات المغربية السعودية القائمة على أسس صلبة من التقدير المتبادل، والتعاون المثمر، والتضامن الفاعل، والتي نحرص دائما على أن تزداد رسوخا ومتانة، خدمة للمصالح المشتركة لشعبينا الشقيقين، وإسهاما في توطيد جسور التآزر بين شعوب أمتنا العربية والإسلامية”.