بسبب اشغال النفق : “استحالة التنقل” بين العدوتين في اوقات الذروة.. ومستعملوا الطرامواي “معرضون للاسوأ!”

مع بداية فترة  قطع الطريق على “الطرامواي” الرابط بين سلا والرباط، على مستوى قنطرة مولاي الحسن، واستئنافه من نقطة 16 نوفمر، بشارع العلويين بالرباط، بعد” قطع المسافة راجلا” للركاب بين القنطرة والمحطة لاستئناف الرحلة، الى الرباط او العكس، عاين “الموقع” الوضع “المأساوي” الذي يعيشه مستعملوا “الطرامواي” جراء الازدحام وتاخير الخطوط الرابطة بين العدوتين لحوالي ساعة من الزمن ـ حسب المصرحون  ـ ، حيث تسبب ذلك في عدم وصول اغلب الموظفين والعاملين الى مقرات عملهم في الوقت المحدد، اسوة بمن لهم مواعد مختلفة في العاصمة، اضافة الى عدم احترام التباعد المتعلق بانتقال فيروس كورنا من شخص لاخر .. والباقي اسوأ!، لا ينفع معه لا “جواز التلقيح” ولا (..!).

وقد حاولنا الاتصال بالمسؤولين عن الشركة، للاجابة عن الوضع،  لكن كل من يجيب على الهاتف يتهرب من الاسئلة بدعوى انه غير مسؤول ! .

وفي انتظار التدخل من طرف  المعنيين بالامر  للحد من هكذا معاناة لساكنة الرباط سلا، منذ بداية الاشغال في النفق الذي سيكون جاهزا بعد شهرين من الزمن ـ حسب المسؤولين ـ  ، وصعوبة التنقل على متن السيارات الخاصة ايضا، الا عبر الطريق السيار المداري الذي يعرف بدوره ازدحاما يتطلب نصف ساعة او اكثر لقطع المسافة بين العدوتين، تكون الوسيلة الوحيدة هي التنقل عبر الطرامواي!، ولذا يجب دعم خطوطها بالمزيد ، مع احترام الزمن للركاب.

“الفيديو”