إكسبو دبي 2020 : ندوة تبرز المساهمة الإيجابية متعددة الأبعاد للمرأة في المجتمع – حدث كم

إكسبو دبي 2020 : ندوة تبرز المساهمة الإيجابية متعددة الأبعاد للمرأة في المجتمع

أبرزت ندوة التأمت بجناح المرأة في “إكسبو دبي 2020 ” ، حول موضوع “المرأة والتقدم الوظيفي: كيفية تسخير كامل الإمكانات البشرية” ، المساهمة الإيجابية متعددة الأبعاد للمرأة في المجتمع . وتناولت الندوة التي نظمها الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ضمن الحوار العالمي المفتوح حول ، عمل المرأة في القرن 21 ، أفضل الممارسات في مجال السياسات العامة التي من شأنها تسريع تمكين المرأة .

وتركز النقاش بالخصوص ، على بحث الحلول التي من شأنها مكافحة التمييز القائم على النوع الاجتماعي ، وكذا الصورة النمطية عن المرأة ، إلى جانب تسليط الضوء على دور الرجل في دعم التوازن بين الجنسين، والإجراءات التي تعتمدها السياسات العامة ، لترسيخ بيئات عمل صديقة للأسرة وأكثر مساواة ، لتحقيق التوازن بين الحياة العملية والحياة الأسرية للآباء العاملين.

كما تم تسليط الضوء ، خلال الندوة التي شارك فيها قادة عالميين في مجالات السياسة والأعمال والمجتمع ، وشخصيات مؤثرة حول العالم ، على الكيفية التي تضع بها الحكومات النساء في صميم برامجها المتعلقة بالتعافي من جائحة (كوفيد-19) ، من أجل إعادة البناء بشكل أفضل ، وإنشاء مجتمعات مرنة وشاملة للجميع .

وعبرت منى غانم المري نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ، في مداخلة لها عن شكرها على تنظيم هذا النقاش الملهم لتحفيز فكر من شأنه تعزيز تأثير المرأة، مؤكدة أن أحد الأهداف الرئيسية للمجلس ، يتمثل في تحويل النقشات التي تشهدها مثل هذه الأحداث الكبرى ، إلى شراكات فعالة ، وخطط ملموسة واستراتيجيات عملية ، للاستفادة من الإمكانات الكاملة للمرأة ، وتعزيز دورها الحيوي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية حول العالم.

وقالت إن الحكومات حول العالم ، أصبحت اليوم أكثر إدراكا من أي وقت مضى ، بأن التمكين الاقتصادي للمرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين ، أمران أساسيان للنهوض بالاقتصادات المستدامة ، وتحقيق تقدم في التنمية الوطنية ، وبناء مجتمعات مزدهرة ، مذكرة أن المجلس يعمل في هذا الاتجاه ، لترسيخ الحقوق الاقتصادية للمرأة .

من جانبها قالت ستيلا رونر غروباتشيتش ، سفيرة النوع الاجتماعي والتعددية بالاتحاد الأوروبي ، في مداخلة حول ” تمكين المرأة في جميع مراحل حياتهم المهنية”، إن تحقيق تغيير دائم وتعزيز قيادة المرأة في صنع القرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، رهين بنهج شامل ومتكامل، وإشراك الرجال والشباب، وتعزيز الوعي والقناعات بضرورة تغيير الأمور .

أما ماتيا ريبيتش وزيرة الدولة في سلوفينيا ، فقالت في مداخلة حول موضوع “السياسات العامة الصديقة للأسرة وتقاسم أكثر إنصافا لأعباء رعاية الأطفال”، إن بلادها تعتمد أفضل السياسات العائلية في العالم ، عبر دعم مشاريع تشجع المساواة في تربية الأطفال ورعايتهم ، وتمكين المرأة من الانتقال السريع لسوق العمل بدوام كامل ، وتمتيعها بمستوى أفضل في الأجور.

من جهته أشار كريستر نيلسون وزير دولة للتجارة الخارجية وشؤون دول الشمال بالسويد ،في مداخلة حول “إجراءات السياسات وتبادل أفضل الممارسات”، إلى الدور المتقدم في بلاده بهذا الخصوص معتبرا أن تمكين المرأة هو مفتاح التنمية المستدامة ، وأن المساواة بين الجنسين تعزز النمو الاقتصادي ، وهو أمر ليس مفيدا فقط للمجتمع، لكن أيضا للأعمال والتجارة.

وقد نظمت هذه الندوة ، بالتعاون مع “كارتييه ” ، وبشراكة مع سفارات دول سلوفينيا وإسبانيا والسويد، إضافة إلى المفوضية العامة لإيطاليا في إكسبو 2020 دبي .

وكالات

التعليقات مغلقة.