مصدر مغربي رفيع المستوى: المملكة المغربية لن تنجر إلى حرب مع جارتها الجزائر.. بسبب سُعار”الكابرانات” !

على غرار وباء  “السعار” الذي اصاب “كابرانات” الجزائر منذ تعيين الرئيس تبون وشنقريحة ، وتنحية “المقبور” القايد صالح، من اجل فرض القمع والتحكم في  رقاب الشعب الجزائري!، لكن الوضع في البلاد لم يستقر بعد منذ الحراك الشعبي الذي انطلق اثناء رفض تمديد الولاية الخامسة لبوتفليقة.

ولاسكاته ومحاولة ابطال ما هو على وشك الانفجار ، بادروا هؤلاء الحكام الى اختلاق سيناريو يتجلى في “استفزاز المغرب ” للجزائر ـ حسبهم ـ ويجب التصدي له لالهائهم عما يعانيه الشعب الجزائري الشقيق، بين الفينة والاخرى ان لم يكن في كل اسبوع ، لاشعال الحرب والفتن في المنطقة باية وسيلة كانت للتخفيف من ” المرض” ذاته، وتصدير الازمة نحو المغرب للتخفيف من ضغط الشعب الجزائري التي يتخبط في مشاكل عدة على جميع المستويات.

وفي هذا الاطار، خرجوا “الحكام” اليوم من خلال ابواقه الاعلامية الموالية للكابرانات، لتتهم المغرب “بمقتل ثلاثة جزائرين” بسبب القصف بطائرة مسيرة  نسبته الى القوات المسلحة الملكية المغربية في الصحراء المغربية المتنازع عليها، واعتبرت تلك الشاحنتين  تجاريتين مدنيتين حسب ادعاءاتهم ، لكنهما في الحقيقة عسكريتين ، وذلك من اجل اشعال الحرب بين الشعبين الشقيقين.

 وأكد مصدر مغربي رفيع “أن المملكة لن تنجر إلى حرب مع جارتها الجزائر، واذا كانت الجزائر تريد الحرب فإن المغرب لا يريدها، ولا يريد اراقة الدماء وادخال الدولتين  إلى دوامة عنف تهز استقرار المنطقة”

كما ادان ذات المصدر تلك الاتهامات المجانية ضد المملكة المغربية، وتمادي حكام الجزائر، في الاستفزازات والتهديدات لاشعال الحرب في المنطقة ، لكن المغرب لن ينساق وراءها”.

وتجدر الاشارة الى ان السلطات الرسمية في المملكة المغربية، لم يصدر أي رد رسمي ، لكن ـ يضيف المصدرـ  “بان المغرب لم ولن يستهدف أي مواطن جزائري، مهما كانت الظروف والاستفزازات ، والمنطقة تتنقل فيها حصريا  الميليشيا المسلحة  لجبهة البوليساريو و ليست معبرا لمرور شاحنات التجارة الى موريتانيا او غيرها”.

وبدورها، نفت الجمهورية الموريتانية، موريتانيا،” قصف شاحنات جزائرية على أراضيها وأسفر عن مقتل ثلاثة جزائريين” ، وذلك من خلال بيان للأركان العامة للجيش الموريتاني الذي يؤكد على انه لم ل يتم أي هجوم استهدف شاحنات جزائرية شمال البلاد ولم يحدث داخل التراب الوطني”.

كما دعا الجيش الموريتاني “لمواقع والمنصات الإعلامية ” لتوخي الدقة في المعلومات والحذر في التعامل مع المصادر الإخبارية المشبوهة.

حدث/وكالات/للموضوع عودة