في مثل هذا اليوم الاحد 9 نوفمبر 2014 توفي الصحفي والبرلماني والمناضل الاتحادي النزيه احمد الزايدي ، غرقا في مجرى وادي الشراط بمنطقة بوزنيقة بعد أن غمرت المياه سيارته، وبماسبة هذه الذكرى الالمية توصل الموقع بقصيدة شعرية من الزميل محمد بلغازي، يرثي من خلالها الراحل الزايدي، فيما يلي نصها:
وداعا الزايدي
يا عشاق الورد اتحدوا
فزمن الأخطاء إلى حقلكم
قد زحف
غاب الأريج ..تناثرت الأوراق
والشوك ظهرت مخالبه
مع الأسف
وهذه التربة التي أعطت
باقات عشق نضالي
ها قد أصابها التلف
قهرا
فأصابها العقم بعد سلف
لم يترك خلف
وطأتها أقدام العمى فاختنقت
على صدرها حجر بحجم فيل
تجرأ ووقف
يا عشاق الورد اتحدوا
وتذكروا الراحلين عن حقلكم
ظلال يسار قد ورف
قاوموا أشباه الورود فإنهم
يشبهون إلى حد بعيد
كومة علف
فبين الورد والتبن بون
وبين الخصوبة والجفاف
لنا تاريخ قد عرف
كم تصدينا لصخر جلمود تصلب
وأوقفنا سيول العذاب حين أزف
فرشنا شوارع الوطن وردا
وغرسنا أشجار حرية
ظلها قد ورف
حقيقة الورد واحدة في الحقول
وما الصبار إلا طفيليات
عندها دمنا نزف
يا عشاق الورد اتحدوا
باقات عطر نضالي نوزعها
والشوك مسؤول عما اقترف
محمد بلغازي
التعليقات مغلقة.