خبير برازيلي: مسيرة التنمية في الصحراء تعزز موقف المغرب لدى المجتمع الدولي | حدث كم

خبير برازيلي: مسيرة التنمية في الصحراء تعزز موقف المغرب لدى المجتمع الدولي

10/11/2021

أكد الخبير البرازيلي الدولي، ألتير دي سوزا مايا، أن مسيرة التنمية الشاملة في الأقاليم الجنوبية للمغرب تعزز موقف المملكة لدى المجتمع الدولي فيما يتعلق بالنزاع المفتعل .

وشدد الخبير البرازيلي في الشؤون الاقتصادية على أن “الصحراء مغربية واعتراف المجتمع الدولي يؤكد ذلك. والتطور الشامل الذي تم إطلاقه منذ استرجاع الأقاليم الجنوبية من قبضة المحتل يعد أحد الجوانب التي توطد موقف المغرب لدى المجتمع الدولي”.

وقال السيد دي سوزا مايا، في تحليل له لمضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ46 للمسيرة الخضراء المظفرة، إنه “يجب أن نعترف بأن المغرب قد غير وجه الأقاليم الجنوبية، كما أن وضعية التنمية اليوم لا علاقة لها بالوضع في الصحراء عندما غادرت إسبانيا الأراضي المغربية”.

وسجل الخبير البرازيلي أن “ميناء الداخلة الجديد يعتبر تجسيدا للجهود التي بذلها المغرب في مجال تنمية الأقاليم الجنوبية، حيث يطمح هذا الميناء، الذي تقدر تكلفته بأكثر من مليار دولار، إلى أن يصبح مركزا تجاريا للساحل الغربي لإفريقيا بأكمله، كما يعد معلمة أخرى في مسلسل التنمية التي تعود بالنفع المباشر على الساكنة المحلية”.

وأشار إلى أن “البلد الوحيد الذي يعترض على سيادة المغرب على صحرائه هو الجزائر، التي تأوي جماعة مسلحة في تندوف، والتي أصبحت نقطة انطلاق لهجمات ضد الشعب المغربي على مدى أكثر من أربعة عقود”.

وعلى الصعيد الإنساني، أعرب الأستاذ السابق بالجامعة الكاثوليكية في برازيليا عن أسفه للظروف المزرية التي يعيشها الصحراويون في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.

وأضاف أن “الواقع العدائي الذي تريده الجزائر أبديا على الحدود لن يقوض مسيرة التنمية في المملكة، بما في ذلك في الصحراء، حيث إن الضحايا الحقيقيين لهذا الوضع هم المحتجزون في مخيمات تندوف، الذين يفضلون بالتأكيد العودة إلى المغرب وبناء مستقبل أفضل لهم ولأطفالهم”.

كما تطرق السيد دي سوزا مايا إلى أهم التطورات الإيجابية بخصوص موضوع الصحراء المغربية، مشيرا بشكل خاص إلى تدخل القوات المسلحة الملكية المغربية لتحرير معبر الكركرات الحدودي والقرار الأمريكي بالاعتراف بمغربية الصحراء.

وأشار إلى أن المسيرة الخضراء، التي يحتفل المغاربة بذكراها السادسة والأربعين، كانت واحدة من السمات البليغة لثقافة السلام والحوار للمملكة، في وقت ساد فيه العنف في عدة مناطق من العالم.

و.م.ع/ح.ك

التعليقات مغلقة.