حزب التقدم والاشتراكية: التصرفات العدوانية التي يُــصِــرُّ عليها حكامُ الجزائر إزاء بلادنا من شأنه إذكاءُ التوتر في المنطقة بشكلٍ أرعنٍ وغير مسؤولٍ ! – حدث كم

حزب التقدم والاشتراكية: التصرفات العدوانية التي يُــصِــرُّ عليها حكامُ الجزائر إزاء بلادنا من شأنه إذكاءُ التوتر في المنطقة بشكلٍ أرعنٍ وغير مسؤولٍ !

  أشاد المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية خلال اجتماعه امس الاربعاء، بالخطاب المَلَكي السامي بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة للخضراء، مُثَـــمِّــناً مضامينَهُ الواضحة والحازمة والمكَرِّسة لقوة بلادنا الهادئة في مُقاربةِ قضيتنا الوطنية الأولى، وذلك على أساس أنَّ مغربيةَ الصحراء لم تكن يوماً، ولن تكون أبداً، مسألةً قابلة للتفاوض، وأنَّ بلادنا لا يمكن أن تجتر لعقودٍ أخرى هذا النزاع المُفتعل. وكذا على قاعدةِ أنَّ أيَّ شراكةٍ أو تعاملٍ مع بلدنا يجب أن يتم وفق الاحترام الكامل لكون أقاليمنا الجنوبية جزءٌ لا يتجزأ من التراب الوطني.

وتوقف المكتبُ السياسي ـ حسب البلاغ الذي توصل به الموقع ـ “عند التصرفات العدوانية التي يُــصِــرُّ عليها حكامُ الجزائر إزاء بلادنا، وهو ما من شأنه إذكاءُ التوتر في المنطقة بشكلٍ أرعنٍ وغير مسؤولٍ ويفتقد إلى الحد الأدنى من الحِكمة، وذلك في مُعاكَسةٍ صارخةٍ لمصلحة الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري، وفي ضربٍ صارخٍ للمصالح الفُــضلى للمنطقة بِــرُمَّــتِــهَا”.

وفي مُقابل هذه المقاربة العقيمة لحُكَّــام الجزائر، “فإنَّ المكتب السياسي يُسجلُ باعتزازٍ المُكتسباتِ الهامة والمُتصاعدة التي تُحققها بلادُنا على درب الطي النهائي لهذا النزاع المُصطنع، وآخرها القرار رقم 2602 الصادر عن مجلس الأمن. ويُــجددُ حزبُ التقدم والاشتراكية التأكيدَ على أنه، إلى جانب المجهودات الديبلوماسية، يتعين على بلادنا تمتينُ الجبهة الداخلية من حيثُ جميعُ المستوياتِ الديموقراطية والاجتماعية والاقتصادية”.

ح/ا

التعليقات مغلقة.