نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية:مشروع قانون لسنة 2022 يحمل نفسا اجتماعيا – حدث كم

نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية:مشروع قانون لسنة 2022 يحمل نفسا اجتماعيا

المصطفى البتولي : خلال المناقشة العامة لقانون المالية لسنة 2022،في لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين ،أكدت السيدة نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، أن المشروع يحمل نفسا اجتماعيا حقيقيا، وينسجم تماما مع أهداف ومضامين البرنامج الحكومي ، ويلبي التزامات الحكومة ببناء دولة اجتماعية.

 وأشارت السيدة الوزيرة، الى أن قطاع الصحة والتعليم خصص لهما أزيد من 40% من إجمالي النفقات المتوقعة في مشروع القانون المالي، و54%من إجمالي المناصب المالية المحدثة.

وفي إطار الأوراش الكبرى والصغرى، أكدت السيدة الوزيرة   على أن نصف الزيادة المسجلة البالغة 10 ملايير درهم، في الميزانيات الاستثمارية من إجمالي الميزانية العامة للدولة، خصصت للتعليم والصحة، فيما خصص النصف الآخر لتشغيل الشباب.

وأوضحت السيد نادية فتاح العلوي، أن الحكومة حرصت أيضا على إنجاح برنامج فرصة، من خلال اتخاذ جميع التدابير اللازمة بتعاون مع كافة الشركاء الوطنيين والدوليين لضمان التتبع والتوجيه والتكوين اللازم للشباب الحاملين لمشاريع في جميع المراحل، وذلك بهدف تعزيز فرص إنجاح هذه المشاريع وضمان استدامتها.

من جهتهم، اعتبر المستشارين أن  التوجه إلى الاستثمار العام في مشروع قانون المالية، خطوة ايجابية، خاصة الإصلاحات الضريبية التي تستهدف المقاولات، والبرامج الرامية إلى تشغيل الشباب، وكذا الورش الملكي الكبير الخاص بالحماية الاجتماعية.

كما اقترحوا اعتماد تدابير لتشجيع البحث العلمي، والرفع من الميزانية المخصصة للجهات، وتبسيط الإجراءات الإدارية لتشجيع الاستثمارات، وكذا اعتماد خطة وطنية للتعليم موازية للمخططات الاقتصادية والاجتماعية.

يحتفل المغرب، من 18 إلى 24 نونبر الجاري، بالأسبوع العالمي للاستخدام الجيد لمضادات الميكروبات تحت شعار “تعام ل بحرص مع مضادات الميكروبات”، وذلك للفت الانتباه إلى الخطر المتزايد لمقاومة مضادات الميكروبات، والتحسيس بأهمية الاستخدام الجيد لها.

وأوضحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغ اليوم السبت، أن سوء استخدام مضادات الميكروبات (المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات ومضادات الفطريات ومضادات الطفيليات) يؤدي إلى تطوير عوامل العدوى (البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات) لآليات مقاومة هذه الأدوية حيث تفقد فعاليتها بشكل تدريجي، مما يجعل علاج التعفنات أكثر صعوبة.

ويظهر سوء استخدام مضادات الميكروبات، بشكل خاص، من خلال إعطائها للإنسان وللحيوان في الحالات غير الضرورية، بالإضافة إلى عدم احترام الوصفة الطبية.

وأوصت الوزارة، في هذا السياق، المواطنات والمواطنين باستخدام وسائل الوقاية من العدوى بما في ذلك النظافة والتلقيح عند وجودها، وعدم تناول مضادات الميكروبات دون وصفة طبية، واحترام جرعة ومدة العلاج بمضادات الميكروبات حسب الوصفة الطبية؛ فضلا عن تجنب إعادة استخدام ما تبقى من مضادات الميكروبات التي وصفت للمريض في السابق وعدم إعطائها للغير.

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.