المعهد العالي للإعلام والاتصال.. تسليم جائزة أفضل إنتاج صحفي – حدث كم

المعهد العالي للإعلام والاتصال.. تسليم جائزة أفضل إنتاج صحفي

  تم امس الخميس بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط تسليم جائزة النسخة الرابعة لمباراة أفضل إنتاج صحفي في شكل ربورتاج سمعي – بصري برسم سنة 2021.
وهكذا، عادت الجائزة المنظمة حول موضوع ” اللاجئون في زمن الجائحة “، إلى كل من الطالب شابلي أيوب عن ربورتاج بعنوان ” اللاجئون وكوفيد.. ألم مزدوج”، والطالبة إدريدو وصال عن ربورتاج بعنوان ” الجائحة واللاجئون.. ما الذي يقع ؟ “.
وجرى تنظيم النسخة الرابعة من المباراة بشراكة بين المعهد العالي للإعلام والاتصال، والسفارة السويسرية بالرباط، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وبهذه المناسبة، قال مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال، عبد اللطيف بنصفية، في تصريح لوكالة المغرب للأنباء، إن المباراة تعد فرصة لتقريب الطلبة الصحفيين من السياسة العمومية الوطنية المعتمدة في مجال الهجرة واللجوء.
وأبرز السيد بنصفية أن المباراة تشكل مناسبة ليبرز الطلبة الصحافيين ملكاتهم المهنية في مجال إنتاج بعض الأجناس الصحفية الإخبارية والمتعلقة بمجالات ذات خصوصية وأهمية بالغة بالنسبة للمغرب.
من جهته، أشار مستشار سفارة سويسرا، بيير إيف موريي، في تصريح مماثل، إلى أن موضوع النسخة الحالية يكتسي أهمية بالغة في ظل السياق الحالي، مضيفا أن معهد الإعلام بلوزان وأكاديمية الصحافة التابعة لجامعة نيوشاتيل “قررا، هذه السنة، تمكين الطالبين الفائزين من قضاء فترة تدريب برحابهما”.
وبعد أن نوه بالشراكة مع المعهد العالي للإعلام والاتصال، الممتدة لأربع سنوات، ذكر السيد موريي بأن النسخة الحالية 2021 تتزامن مع الاحتفال بالذكرى المئوية للحضور الدبلوماسي السويسري في المغرب، مشيرا إلى أن السفارة عملت على تنظيم سلسلة من الأنشطة الرامية إلى تسليط الضوء على ” هذه الشراكة التي نأمل تعزيزها بشكل أكثر “.
بدوره، أكد ممثل وكالة الأمم المتحدة للاجئين بالمغرب، فرانسوا ريبي دوغا، في تصريح مماثل، على أهمية هذه التظاهرة التي تندرج في إطار السياسة الوطنية المغربية للهجرة واللجوء، التي تعد تقدمية ودامجة، والميثاق العالمي بشأن اللاجئين الذي يدعو كل شرائح المجتمع إلى حماية ودعم اللاجئين، بما فيها وسائل الإعلام والصحافيين.
وأضاف السيد دوغا أن الصحافيين يضطلعون بدور مهم لضمان إيصال صوت اللاجئين في المغرب، مشيدا في هذا الصدد بالرؤية الملكية التي ترتكز على ” البعد الإنساني ” فيما يخص إدماج اللاجئين في المغرب.
يذكر أن هذه النسخة، التي ضمت لجنة التحكيم مكونة من رباب طلال وآس هاغوشي وبيير إيف موريي وعبد الصمد مطيع ونبيلة أزرقان، عرفت تنافس أحد عشر عملا إعلاميا، تسعة منها بالفرنسية وعملان بالعربية.

حدث/ماب

التعليقات مغلقة.