أثار ما وصف بالارتفاع الصاروخي، الذي عرفته مؤخرا مجموعة من المواد الفلاحية والأسمدة ونحن على أبواب الموسم الفلاحي، موجة من القلق الشديد وسط العديد من الفلاحين بجهة فاس مكناس، إذ اشتكى بعضهم من الزيادات، التي فاقت نسبتها في بعض المواد الـ 100 في المئة.
وحسب المساء، فان هذا الارتفاع المهول الذي حصل في مجموعة من المواد الفلاحية والأسمدة يمكنه أن يتسبب في توقف مجموعة من الفلاحين الصغار، خاصة عن مزاولة أنشطتهم الفلاحية المعتادة خلال الموسم الحالي، بسبب عدم قدرتهم على تحمل تکالیف شراء الأسمدة.
وأضاف المصدر ذاته أنه لا يعقل أن “الملح 21” أصبح سعره 100 درهم للقنطار بزيادة قاربت نسبة 100 بالمئة، “الملح 33” أصبح بـ 650 درهما، في الوقت الذي كان ثمنه عند الموزعين المعتمدين في السابق لا يتعدى 280 درهما، فيما بلغ سعر “الملح 46” 850 درهما في الوقت الذي كان ثمنه في السابق لا يتعدى 350 درهما عند الموزعين، على حد تعبير المصدر ذاته.
حدث/المصدر
التعليقات مغلقة.