خلف قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، القاضي بتأجيل اللقاء الثالث، استياء النقابات الخمس بعد أن تمّ إخبارهم في وقت سابق من الأسبوع الجاري بتأجيل الاجتماع الذي كان مقرّراً يوم الثلاثاء 7 دجنبر الجاري، وهو ما تم اعتباره فرملة جلسات الحوار التي باشرها شكيب بنموسى منذ تكليفه بحقيبة التربية الوطنية.
وعلمت “حدث كم ” من مصادر مطلعة أن اللجنة التحضيرية للحوار القطاعي بين الوزارة والنقابات، والتي عهد اليها التدقيق في الملف المطلبي العام للأسرة التعليمية، حيث تم خلال الاجتماع تأجيل اللقاء الذي كان مقرارا يوم الثلاثاء.
وحسب نفس المصادر، فإن سبب التأجيل غير واضح، مشيرة على أن الوزارة أخبرتهم بأنها ستدعوهم إلى اجتماع آخر قريبا. وقالت يجب على الوزارة أن تجيب عن سبب التأجيل، خاصة وأن الحوار له أهميته، في وقت يفوق فيه عدد الملفات المطلبية 26 ملفا يخص مختلف الفئات التربوية، باستثناء ملف واحد الذي تم توصل الى اتفاق تام، ويتعلق بملف الأساتذة المكلفين خارج سلكهم، وإن كان لا يزال ينتظر إصدار مرسوم حتى تتم معالجته خلال هذا الموسم.
ونشير ، الى أن الوزارة أعلنت على أنه تم الاتفاق على العمل من أجل التسريع بتسوية بعض الوضعيات الإدارية المتأخرة كالترقيات في الدرجة والرتبة برسم سنتي 2019 و2020 التي تم تأخيرها بسبب جائحة كوفيد- 19 .
ح/ا
التعليقات مغلقة.