وزير الداخلية يهيب بجميع المواطنات والمواطنين التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة خلال الفترة ما بين 22 ديسمبر 2014 و19 فبراير 2015 – حدث كم

وزير الداخلية يهيب بجميع المواطنات والمواطنين التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة خلال الفترة ما بين 22 ديسمبر 2014 و19 فبراير 2015

في إطار الاستعداد للانتخابات العامة الجماعية والجهوية المقبلة، أهاب وزير الداخلية بجميع المواطنات والمواطنين، غير المقيدين لحد الآن في اللوائح الانتخابية العامة والذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة قانونا، أن يتقدموا بطلبات تسجيلهم مباشرة لدى أقرب مكتب إليهم من المكاتب الإدارية المخصصة لهذه الغاية بمختلف جماعات المملكة، وذلك خلال الفترة المحددة لإيداع طلبات التسجيل التي ستنطلق يوم الاثنين 22 ديسمبر 2014 وتستمر إلى غاية يوم 19 فبراير2015

كما أهاب وزير الداخلية، في بلاغ له اليوم السبت، بالمواطنات والمواطنين المقيمين خارج تراب المملكة غير المسجلين في اللوائح الحالية أن يتقدموا بطلبات تسجيلهم لدى المكاتب التي ستخصصها لهذه الغاية سفارات وقنصليات المملكة القريبة من أماكن إقامتهم.
وفي نفس السياق، وحرصا على تسهيل عملية التسجيل وتبسيطها، يخبر وزير الداخلية المواطنات والمواطنين، داخل الوطن وخارجه، أنه يمكنهم، ابتداء من يوم الاثنين المقبل ، تقديم طلبات تسجيلهم عن طريق الموقع الالكتروني الخاص باللوائح الانتخابية العامة الذي يحمل تسمية (دوبلوفي دوبلوفي دوبلوفي.ليستالكتورال.ما).
ومن جهة أخرى، أثار وزير الداخلية انتباه الناخبات والناخبين الذين غيروا محل إقامتهم من جماعة إلى جماعة أخرى أو من مقاطعة جماعية إلى مقاطعة جماعية أخرى أو من دائرة انتخابية إلى دائرة انتخابية أخرى بنفس الجماعة، أنه يتعين عليهم أن يطلبوا، خلال الفترة المخصصة لإيداع طلبات القيد الجديدة أي من يوم 22 ديسمبر 2014 إلى غاية يوم 19 فبراير 2015 ، نقل تسجيلهم إلى لائحة الجماعة أو المقاطعة أو الدائرة الانتخابية التي انتقلوا للإقامة في نفوذها الترابي، إما بكيفية مباشرة لدى المكاتب الإدارية المخصصة لهذه الغاية أو عن طريق الموقع الالكتروني السالف الذكر.
وقد صدر بالجريدة الرسمية ليوم الجمعة 19 ديسمبر 2014 مرسوم بتطبيق القانون رقم 88.14 المتعلق بالمراجعة الاستثنائية للوائح الانتخابية العامة، يحدد الجدولة الزمنية الخاصة بمختلف مراحل المراجعة الاستثنائية، ابتداء من التسجيل إلى غاية حصر اللوائح الانتخابية.

 

التعليقات مغلقة.