وزارة الثقافة الفرنسية تفرج عن الأرشيف القضائي لفترة الحرب الجزائرية (1954-1962) ووثائق اخرى ترجع الى ما قبل لمدة 75 عامًا !
أصدرت وزارة الثقافة الفرنسية الخميس الماضي مرسومًا يسمح بالاطلاع على الأرشيف القضائي التاريخي والوثائق المنتمية لفترة الحرب الجزائرية (1954-1962) وما بعدها لكل من أراد، وهي وثائق لم يكن يسمح لأحد بالاطلاع عليها لمدة 75 عامًا إلا بتصريح.
ويشمل ذلك الأرشيف “الوثائق المتعلقة بالقضايا المرفوعة أمام المحاكم وتنفيذ قرارات المحاكم” و”الوثائق المتعلقة بالتحقيقات التي أجرتها دوائر الضابطة العدلية“.
وحسب وكالة “ا ف ب” فان ر الوزارة الثقافة الفرنسية نشرت في الجريدة الرسمية أنها فتحت أرشيفها المتعلق بالقضايا القانونية وتحقيقات الشرطة في الجزائر خلال حربها ضد الاستعمار.
ويسمح مرسوم وزارة الثقافة بالاطلاع على كل “المحفوظات العامة التي تم إنشاؤها في إطار القضايا المتعلقة بالأحداث التي وقعت خلال الحرب الجزائرية بين الأول من نوفمبر 1954 و31 ديسمبر 1966″، ويشمل ذلك “الوثائق المتعلقة بالقضايا المرفوعة أمام المحاكم وتنفيذ قرارات المحاكم” و”الوثائق المتعلقة بالتحقيقات التي أجرتها دوائر الضابطة العدلية“.
وسبق وان سهلت الحكومات الفرنسية المتعاقبة على مدى السنوات العشرين الماضية الوصول إلى الأرشيف المتعلق بفترات حساسة من تاريخ البلاد بدءا من ” الحرب العالمية الثانية والاحتلال ثم نهاية الإمبراطورية الاستعمارية بعد الحرب”.
ووعد الرئيس إيمانويل ماكرون بمساعدة المؤرخين على كشف الجوانب الغامضة المتعلقة بالحرب الجزائرية، منذ بداية الثورة في 1954 حتى الاستقلال في 1962، وأقر ماكرون في 13 سبتمبر 2018 بمسؤولية الجيش الفرنسي عن اختفاء عالم الرياضيات والمناضل الشيوعي موريس أودان في الجزائر في 1957، ووعَد عائلته بجعل قسم كبير من الأرشيف متاحا.
حدث/المصدر
التعليقات مغلقة.