مصطفى الخلفي : 2015 ستكون سنة تنزيل وأجرأة المشاريع الكبرى التي أطلقتها وكالة المغرب العربي للأنباء – حدث كم

مصطفى الخلفي : 2015 ستكون سنة تنزيل وأجرأة المشاريع الكبرى التي أطلقتها وكالة المغرب العربي للأنباء

أكد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن 2015 ستكون سنة تنزيل وأجرأة المشاريع الكبرى التي أطلقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، وعلى رأسها عقد البرنامج، الذي بلغ مرحلة متقدمة على مستوى الإعداد.

وأوضح الخلفي، خلال ترؤسه اليوم الاثنين بالرباط أشغال المجلس الإداري لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عقد البرنامج سيمكن الوكالة ليس فقط من ضمان استمرارية تحديثها بل سيشكل انطلاقة لمرحلة جديدة للمؤسسة، ستتميز بإطلاق خدمة إعلامية سمعية بصرية ستشكل قيمة مضافة بالنسبة للقطاع، سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي.

وأشار إلى أن 2015 ستكون سنة التحديات الكبرى التي ستشهد تنظيم انتخابات جماعية، وإرساء الجهوية المتقدمة، مبرزا، في هذا السياق، أن الوكالة تعتزم، مواكبة لذلك، استكمال الأقطاب الجهوية وتعزيز القطب الجهوي لمدينة العيون.

من جانبه، ذكر خليل الهاشمي الإدريسي، المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، في تدخل له بالمناسبة، بالطابع الإستراتيجي للوكالة، لكونها تساهم في المفهوم العام لـ”السيادة الإعلامية الوطنية”، بعدد من المشاريع التي تندرج في رؤية إستراتيجية ترمي إلى جعل وكالة المغرب العربي للأنباء وكالة القرن 21 وفاعلا رئيسيا في محيطها الإقليمي والقاري.

وأوضح أن الوكالة تتحمل مسؤولية وطنية وإقليمية خاصة في إفريقيا، وأن إحداث، في مرحلة أولى، قطبا في غرب إفريقيا يعد أفضل تجسيد لذلك.

وأبرز المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء أن تعزيز حضور وإشعاع الوكالة في القارة الإفريقية يندرج في إطار ترسيخ العمق الإفريقي للمملكة، مشيرا إلى الأهمية التي يوليها عدد من الدول الإفريقية لتجربة الوكالة، مضيفا أن إحداث الوكالة لمركز للتكوين الإفريقي يعد تجسيدا آخر للبعد الإفريقي للمملكة.

وحول إنجازات سنة 2014، أشار الهاشمي الإدريسي، بالخصوص، إلى إحداث مجلس مشترك لتدبير العاملين غير الصحفيين بالوكالة، وإحداث تأمين عن المرض يغطي نسبة 100 في المائة لفائدة العاملين بالمكاتب الدولية للوكالة. هذا الإجراء الاجتماعي الجدير بالتقدير والمثمن للعاملين بالوكالة يضعها في مصاف وكالات الأنباء العالمية.

وأبرز الهاشمي الإدريسي أن سنة 2014 تميزت أيضا بتصفية 90 في المائة من الديون الخارجية لسنة 2009، وذلك بفضل سياسة تسويقية رفيعة المستوى، مضيفا أن التحدي بالنسبة لسنة 2015 هو مضاعفة رقم معاملات وكالة المغرب العربي للأنباء.

وبخصوص مخطط عمل سنة 2015، أكد المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء أن سنة 2015 ستكون “سنة عقد البرنامج”، مذكرا بالخطوط العريضة لهذا المشروع الطموح الذي يرسم “أفقا جديدا” بالنسبة للوكالة.

وسلط المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، في هذا السياق، الضوء على إطار عقد البرنامج، وهي مواكبة الجهود الدبلوماسية للمغرب على الصعيد الدولي، وإحداث وتسويق منتوجات جديدة ذات قيمة مضافة عالية، وتبني سياسة تسويقية تتلاءم مع تطور المحيط، وتحديث آليات الحكامة وطرق التدبير، وإضفاء البعد المهني على الموارد البشرية.

من جهتهم، قدم مدراء المديريات بالوكالة (الإعلام، الموارد البشرية، الوسائل العامة، التسويق، التعاون الدولي، النظم المعلوماتية)، في تدخلاتهم خلال المجلس، عروضا تضمنت الخطوط والمحاور الكبرى لاستراتيجيات المديريات برسم 2015، والتي تتمحور حول تطبيق ومواكبة الرؤية الإستراتيجية للمديرية العامة، وتطوير وتحسين الأداء وتنويع المنتوج.

وفي تدخل له بالمناسبة، أشاد ممثل الصحافيين بالأوراش التي أطلقتها الوكالة، والتي من شأنها أن تساهم في تحسين وتطوير أدائها، مؤكدا على ضرورة إمدادها بالموارد البشرية المؤهلة، وعلى أهمية الحوار والمقاربة التشاركية في هذه الأوراش.

وفي ختام أشغال هذا الاجتماع، صادق المجلس الإداري لوكالة المغرب العربي للأنباء على مخطط عمل وميزانية الوكالة برسم 2015، وكذا على المقترح المتعلق بإلغاء المستحقات السابقة لسنة 2009، التي لا تتوفر على سند قانوني (غياب عقود صالحة وموقعة من طرف الوكالة والزبناء).

كما صادق المجلس الإداري على مقترح بمنح تعويض على السكن لفائدة العاملين بالشبكة الجهوية دون أن يترتب على ذلك أي اعتمادات إضافية من طرف الدولة.

وأوصى المجلس أيضا بتعزيز القطب الجهوي لمدينة العيون.

ماب

 

التعليقات مغلقة.