الخارجية الإسبانية تناشد الولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد حل للأزمة مع الرباط | حدث كم

الخارجية الإسبانية تناشد الولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد حل للأزمة مع الرباط

20/01/2022

الخارجية الإسبانية تناشد الولايات المتحدة الامريكية، من أجل التدخل لتخفيف التوتر مع المغرب، حيث طلب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، من نظيره الاميركي أنتوني بلنكين، مساعدة إسبانيا في إيجاد حل للأزمة التي عرفتها العلاقات بين الرباط ومدريد، وإعادة العلاقات الدبلوماسية معه، إلى ما كانت عليه قبل شهر دجنبر من سنة 2020،حيث كان الموقف الإسباني سلبيا من خطوة واشنطن القاضية بالاعتراف بمغربية الصحراء، قبل أن تحتد الأزمة بعد استقبال مدريد لزعيم البوليساريو، إبراهيم غالي.

وقالت صحيفة “إل إسبانيول” الإسبانية، أن ألباريس، سافر يوم الثلاثاء 18 يناير 2022، إلى واشطن، حيث كان له موعد مغلق مع نظيره الأمريكي أنطوني بلينكن، اللقاء كان يفترض أن يجري بعد أسابيع، غير أن احتدام الأزمة بين البلدين، عجّل بانعقاده، حسب ماأوردته الصحيفة ، قبل أن تضيف،إن شعور الحكومة الإسبانية، هو أنه لا الرباط راضية، ولا حتى الشركاء الأوروبيين لما بات عليه الوضع.

ووفقا لمصادر دبلوماسية، حسب ما جاء في مقال اليومية الإسبانية، يعتبر المغرب بلد رئيسي واستراتيجي، وننتظر من بوابة شمال إفريقيا، التعاون لإيجاد حل للصراع الدبلوماسي، وهو ما عبر عنه الملك فيلبي السادس، وإعرابه عن نيته في الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين، خاصة وأن الملك حسب الصحيفة، يحتفظ بعلاقات شخصية وثيقة مع الملك محمد السادس، مردفةً، نقلاً عن نفس المصادر الدبلوماسية، أن الملك فليبي لم يكن ليجازف بالتحدث عن الموضوع، لو أنه لم يتكلم مع ملك المغرب.

وبخصوص النزاع المفتعل بالأقاليم الجنوبية، فقد اتفق ألباريس مع نظيره الأمريكي، رسميا على “توحيد الجهود” بهدف حل النزاع في الصحراء، كما أوضح رئيس الديبلوماسية الإسبانية، في تصريحات من واشنطن، عقب نهاية لقائه بلبينكن، أن ألباريس لم يخض في التفاصيل حول ما يمكن لإسبانيا فعله في هذا الصدد، غير أن بلاده تصر على موقفها بخصوص النزاع، وتدعم حلا سياسيا عادلا مقبولا للطرفين، يستند على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، التي تتوقع إجراء استفتاء لتقرير المصير كحل معقول، وهو سبب الأزمة الرئيسي مع المغرب.

المصطفى البتولي/حدث كم

التعليقات مغلقة.