“امام غياب ثقافة الحوار الاجتماعي وعجز الادارة و المجلس الاداري للشركة الوطنية للاداعة والتلفزة ،على فتح ابواب الحوار ومأسسته، وتقديم مشروع تحسين اجور وتعويضات المهنيين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ، تقرر تنظيم وقفة احتجاجية أمام الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة يوم غد الخميس 03 فبراير 2022 ابتداء من الساعة 11 صباحا مع رفع الشارة بجميع المحطات الجهوية تزامنا مع الوقفة الاحتجاجية بالمركزية” .
هذا ما جاء في بلاغ المنظمة الديمقراطية للإذاعة و التلفزة توصل الموقع بنسخة منه، مضيفا بانه “رغم المجهودات التي تبدلها كل الفئات النشيطة داخل الشركة الوطنين من إعلاميين و صحفيين ومهندسين وتقنيين ومتصرفين واطر ادارية وتقنية ، والتي تشتغل في ظروف صعبة محفوفة بكل المخاطر بسبب الخصاص المهول في الموارد البشرية واستعمالهم لتجهيزات احيانا متقادمة تصدر عنها الاشعة السينية واخطارها المحتملة على صحة المهنيين في غياب وسائل الوقاية والحماية والتعويضات عن الاخطار المهنية ، رغم الاكراهات السالفة الدكر ، تظل النتائج ايجابية و المردودية مرتفعة لدى مهنيي الشركة الوطنية للاداعة والتلفزة بفضل اشتغالهم اليومي ، وفي ظل ظروف وشروط مهنية صعبة وشاقة ، إضافة إلى حرمانهم من التعويض عن العمل الذي قاموا به اثناء الاستحقاقات الاخيرة، او اثناء التعبئة الشاملة في مواجهه تداعيات وباء كورونا ودورهم في اخبار المواطنين بتطورات الوضع الوبائي وتحسيسهم بمخاطر الوباء وبطرق مواجهته كل يوم وتوعيتهم بمخاطر الجائحة ، وتحفيزهم على احترام التدابير والاجراءات الاحترازية و في مواجهة الاخبار المزيفة والمضللة “.
واشار البلاغ الى “عدة اكراهات ، ومطالب المهنيين واحتكار التوظيفات دون احترام للمساطر والمعايير المعتمدة قانونا لتوظيف الكفاءات وتعويض المحالين على التقاعد منهم واحترام مقتضيات دفتر التحملات و نظام الصفقات العمومية كما جاء، في تقارير سابقة ، فان الوضع زاد تأزما واحتقانا وتذمرا في صفوف العاملين بالقطاع السمعي البصري الذي يلعب دورا اساسيا في التصدي لمناورات اعداء ،وحدتنا الترابية وتوعية وتحفيز المواطنين على للتعبئة الشاملة وراء جلالة الملك دفاعا عن وحدة الوطن والمساهمة في منع انتشار جائحة كورونا فيروس المستجد ، ومن اجل ذلك قرر مكتب المنظمة الديمقراطية للإذاعة و التلفزة ان تخوض عدة وسائل نضالية، منها وقفة الغد لدق ناقوس الخطر .
ح/ا
التعليقات مغلقة.