المكتب السياسي لحزب “الراحل المعطي بوعبيد” يعيدعقرب اجندة المؤتمر الى الصفر و”ساجد جاثم هناك.. الى حين !”

عقد المكتب السياسي لحزب الراحل المعطي بوعبيد، اجتماعا لمكتبه السياسي يوم السبت الماضي 5 فبراير، قدم من خلاله امينه العام المنتهية ولايته لمدة سنتين، محمد ساجد ” تصوره الخاص”  لعقد المجلس الوطني في مارس المقبل، تمهيدا للمؤتمر السادس الذي كان مقررا سنة 2021.

وحسب مصدر الموقع، فان اللجنة التحضيرية المزمع اشرافها على تحضير المؤتمر يترأسها الامين العام ايضا، مع التغييرات في القانون الاساسي ، والتي تخدم صلاحيات الامين العام المقبل “الذي هو نفسه “، مع تهييء الظروف المواتية من خلال حساباته المعهودة في “التجارة” وليست في السياسة، ليظل جاثما في مكانه لولاية اخرى، حيث خفض عدد المشاركين في المؤتمر السادس من 1000 الى حوالي 180 مؤتمر ومؤتمرة، بدعوى الاجراءات الاحترازية من كوفيد 19.

وهذه الاجراءات التي قدمها  محمد ساجد امام المكتب السياسي، رفضت جملة وتفصيلا من طرف اغلبية المكتب، الذي قرر ان يكون لجينة صغيرة للسهر على إعداد القانون الأساسي والداخلي ، تتكون من جودار، عبيابة، والدقاق، مع اعادة النظر في رئاسة اللجنة التحضيرية ، وتاجيل المجلس الوطني الى ما بعد شهر رمضان، مع تجميد جميع الاجراءات التي خطط لها ساجد .

وتجدر الاشارة الى ان حزب “الحصان” سبق له وان اعلن عن عقد المجلس الوطني في شهر مارس المقبل، والمؤتمر السادس نهاية ماي بعدما تم تاجيله لعدة مرات، لكن اجتماع السبت الماضي، اعاد عقرب اجندة المجلس الوطني والمؤتمر الى الصفر.

ح/ا