المدير الجهوي للفلاحة بالداخلة – وادي الذهب: البرنامج الاستثنائي يولي اهتماما خاصا للعالم القروي والقطاع الفلاحي
أكد المدير الجهوي للفلاحة بالداخلة – وادي الذهب، الشريف الأرقم، اليوم الخميس بالداخلة، أن البرنامج الاستثنائي الجديد، الذي أعدته الحكومة تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية الاستباقية، يولي اهتماما خاصا بالعالم القروي والقطاع الفلاحي.
وأوضح السيد الأرقم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه سيتم في هذا الإطار، وضع هذا البرنامج الاستثنائي للتخفيف من التأثيرات المرتبطة بتأخر التساقطات المطرية على النشاط الفلاحي، ودعم الفلاحين والكسابة المتأثرين بالجفاف، مشيدا بهذه المبادرة الملكية الرامية إلى حماية الرأسمال الحيواني والنباتي وتدبير أفضل لندرة المياه.
وأضاف أن الموسم الفلاحي في جهة الداخلة – وادي الذهب يعرف نقصا في التساقطات المطرية يقدر بنحو 90 في المئة مقارنة بالسنة الماضية، موضحا أن المديرية الجهوية للفلاحة بصدد وضع برنامج استعجالي لمكافحة تأثيرات تأخر التساقطات المطرية والحفاظ على الثروة الحيوانية.
وتابع “لقد تأثرت مساحة كبيرة من المراعي في الجهة، ومن هنا جاءت الحاجة إلى إرساء برنامج استعجالي يتمحور أساسا حول توزيع الأعلاف الحيوانية المدعمة، وتهيئة وتجهيز نقط مائية، واقتناء صهاريج وشاحنات صهريجية”.
من جهته، عب ر رئيس الغرفة الفلاحية بجهة الداخلة – وادي الذهب، محمد أخطور، عن اعتزازه الكبير بالرعاية السامية التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يحيط بها ساكنة العالم القروي وجميع مكونات القطاع الفلاحي.
وذك ر السيد أخطور بأن جلالة الملك أعطى تعليماته السامية لكي يساهم صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمبلغ 3 مليارات درهم في هذا البرنامج الاستثنائي، والذي سيكلف غلافة ماليا إجماليا يقدر بـ 10 مليارات درهم.
وأوضح أن هذا البرنامج يتضمن تدابير استباقية، بشكل يدعم الفلاحين والكسابة المتأثرين بالجفاف وزيادة أسعار العلف الحيواني، مضيفا أنه يهدف إلى الحفاظ على القدرة الشرائية للفلاحين، وضمان التزويد بالأعلاف بأثمان مناسبة، باإلضافة إلى تهيئة وتجهيز نقط مائية وتلقيح المواشي.
ح/م/ا
التعليقات مغلقة.