الرباط تستضيف منتدى الحوار البرلماني لمجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب يومي 4 و5 مارس الجاري | حدث كم

الرباط تستضيف منتدى الحوار البرلماني لمجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب يومي 4 و5 مارس الجاري

يحتضن مجلس المستشارين، يومي الجمعة والسبت المقبلين، فعاليات “منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب” لمجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأفاد بلاغ لمجلس المستشارين أن هذا المنتدى سيتميز بحضور مجالس الشيوخ لأزيد من 31 دولة عن المجموعات الجيوسياسية الثلاث، وبإشراف من الاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بإفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب.

وأضاف المصدر ذاته أن مجلس المستشارين بالمملكة المغربية يسعى، من خلال رئاسته لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، لجعل هذا المنتدى البرلماني للحوار بين مجالس الشيوخ بدول الجنوب آلية برلمانية جديدة تسعى للقيام بدور ريادي في ترسيخ مؤسسات الحوار وبرامج التعاون البرلماني جنوب – جنوب، وفضاء للترافع واستكشاف فضاءات جديدة للتعاون المتعدد الأبعاد وفق منطق شراكة استراتيجية تضامنية قائمة على التقارب والعمل المشترك الناجع والفعال.

وسيتناول المشاركون في أشغال هذا المنتدى محاور رئيسية تتعلق ب : “دور مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في تعزيز التعاون جنوب-جنوب”، و”المبادلات التجارية والاقتصادية بين إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكراييب: الواقع والآفاق”، و “العدالة المناخية والصحية: أي دور ترافعي لمجالس الشيوخ بدول الجنوب”.

وأكدت الورقة التأطيرية للمنتدى أن شعوب العالم العربي وإفريقيا وأمريكا اللاتينية والكاراييب تواجه في الوقت الراهن، تحديات متعددة ومتنامية مرتبطة بالمتغيرات الجيو-سياسية على الصعيد العالمي، علاوة على تلك التي ولدتها أو ساهمت في تفاقمها جائحة كورونا، وهو ما يجعل من التعاون جنوب-جنوب محورا استراتيجيا في السياسة الخارجية لبلدان هاته المناطق وخيارا مركزيا لتعزيز الحوار والتضامن وتحقيق التنمية.

وشددت على أن هذا الوعي المشترك يستوجب دعم كل مبادرات التبادل والتشارك والاندماج، وتطوير مختلف أشكال وآليات التعاون جنوب-جنوب استجابة لتطلعات وآمال شعوب الجنوب، مبرزة أن هذا ما جسدته الدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات بين دول الافريقية والعربية في ارتباطها ببلدان أمريكا اللاتينية والكراييب في العقدين الأخيرين، سواء من خلال تكثيف الزيارات الثنائية أو من خلال المنتديات الجهوية المشتركة.

ويروم هذا المنتدى، حسب الورقة التأطيرية، خلق فضاء بين-جهوي مستقل للحوار بين مجالس الشيوخ والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية والكاراييب، يشكل قاعدة للحوار التفاعلي البناء وأرضية لالتقائية العمل البرلماني في أفق تيسير الاندماج الجهوي وتعزيز التعاون جنوب-جنوب.

كما يتطلع إلى إسماع صوت مجالس الشيوخ والمجالس المماثلة بإفريقيا-العالم العربي-أمريكا اللاتينية والكراييب، بشأن قضايا السلم والعدالة الاجتماعية والبيئية والتنمية المستدامة والعدالة المناخية والحكامة الديمقراطية العالمية وسيادة القانون وحقوق الإنسان، وتعزيز دور مجالس الشيوخ في ترسيخ الدبلوماسية الاقتصادية، فضلا عن تقاسم التجارب والخبرات وتعزيز برامج التعاون جنوب-جنوب، و المساهمة في تقوية المسار الاندماجي الجهوي.

و.م.ع/ح.ك

التعليقات مغلقة.