اجتماع بليبرفيل للوقوف على مدى التقدم المحرز في تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين المغرب والغابون – حدث كم

اجتماع بليبرفيل للوقوف على مدى التقدم المحرز في تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين المغرب والغابون

ترأست كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيدة مونية بوستة، ووزير الخارجية الغابوني، السيد نويل نيلسون ميسون، أمس الأربعاء بليبرفيل، اجتماع عمل خصص للوقوف على مدى التقدم المحرز في تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين المغرب والغابون.

وشكل هذا الاجتماع، الذي عقد بحضور مختلف الفاعلين المغاربة والغابونيين المعنيين بالاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وسفير المغرب بالغابون، السيد عبد الله الصبيحي، مناسبة لاستعراض اتفاقيات التعاون المبرمة بين المغرب والغابون تحت رئاسة جلالة الملك محمد السادس والرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا.

وبهذه المناسبة، أكدت السيدة بوستة، أن هذا الاجتماع يندرج في إطار متابعة الاتفاقيات المبرمة والمشاريع التي تم إطلاقها خلال الزيارة الأخيرة لجلالة الملك إلى الغابون.

وأضافت أن هذا الاجتماع أتاح الفرصة لاستعراض جميع الاتفاقيات، التي توجد حاليا في طور الإنجاز لدراسة سبل تحسين فعاليتها العملية، وكذا لضمان تلبيتها للاحتياجات المحددة، والنظر إذا ما كانت هناك حاجة لاتخاذ تدابير مواكبة ملائمة.

وعبرت السيدة بوستة، عن ارتياحها لكون “هذه الاتفاقيات تشمل عدة مجالات مهمة سواء من حيث تعزيز القدرات أو تبادل الخبرات والتجارب”.

ومن جهته، أكد السيد نيلسون ميسون أن هذا الاجتماع يبرز مدى العلاقات الممتازة التي تربط بين المملكة المغربية وجمهورية الغابون، ودينامية التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

كما عبر المسؤول الغابوني عن ترحيبه بالإنجازات التي تبرز التعاون الحقيقي والملموس بين البلدين، مشيرا في هذا الصدد إلى الافتتاح المرتقب لمركز التكوين المهني واللوجستيك والنقل بأكاندا، فضلا عن مركزي أمراض الكلي والتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد والثلث الصبغي، بالإضافة إلى أنشطة متعددة تشمل مجالات الفلاحة والصناعة التقليدية والسياحة.

وتهم الاتفاقيات، التي تمت دراستها خلال هذا الاجتماع، مجالات مختلفة منها التكوين المهني والصحة والفلاحة والسياحة والصناعة واللوجستيك والنقل والمعدات والطاقات المتجددة والتمويل.

ومن جهة أخرى، قامت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بزيارات ميدانية لمركز التكوين المهني واللوجيستيك والنقل بأكاندا بليبرفيل وإلى مركز تكفل الأطفال المصابين بالتوحد والتلث الصبغي.

وخلال هذه الزيارة، قدمت للسيدة بوستة شروحات حول أهمية هذين المركزين ومجالات أنشطتها ومدى تقدم الأشغال بها، وكذا الساكنة المستهدفة بهذين المركزين.

كما أجرت محادثات مع الوزير الأول الغابوني إيمانويل إيسوز نغونديت، تبادلا خلالها الجانبان وجهات النظر حول مجالات التعاون بين البلدين.

وبهذه المناسبة، أعرب الوزير الأول الغابوني عن شكره للمغرب الذي يضع، تحت قيادة جلالة الملك، خبرته ومعرفته تحت رهن إشارة الغابون في مختلف المجالات، وخاصة التكوين المهني، والسياحة، والفلاحة، مشيرا إلى أن من شأن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين مواكبة مخطط الإقلاع الاقتصادي بالغابون الرامي إلى تنويع اقتصاد البلاد.

وخلال زيارة كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، عقدت أيضا لقاء مع المقاولين المغاربة بالغابون.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب والغابون.

ح/  م

التعليقات مغلقة.