أعطيت اليوم الجمعة بنادي مراكش للرماية انطلاقة المرحلة الأخيرة لبطولة الشيخة فاطمة بنت مبارك العالمية للرماية للسيدات، بمشاركة أزيد من 40 رامية محترفة من 11 بلدا.
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 10 أكتوبر الجاري، باستعراض للفرق المشاركة مصحوبا بأهازيج فولكلورية وذلك بحضور الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية السيد عبد العظيم الحافي ورئيس اللجنة المنظمة لهذه البطولة السيد ناصر الريسي وشخصيات أخرى.
وتشارك في هذه البطولة راميات من مصر، ولبنان، وكندا، وفرنسا، والهند، وإيطاليا، وكازاخستان، وروسيا، والإمارات العربية المتحدة والمغرب، سيتنافسن في مسابقات “تراب “و”سكيت”، وسيكون المغرب ممثلا في هذه البطولة بثلاث راميات وأربعة حكام.
ويضم فريق الراميات المغربيات مريم الرماح التي شاركت في كأس العالم بميونيخ سنة 2014 وحققت أفضل أداء في لعبة “تراب” للسيدات والمرتبة الثانية في بطولة إفريقيا لسنة 2015 ولقب بطلة المغرب سنة 2016 والمرتبة الثانية في البطولة الافريقية لسنة 2017، وياسمين ماريغي الحائزة على لقب بطولة المغرب لسنة 2017 للسيدات، وابتسام مريغي، التي كانت المشاركة الوحيدة في بطولة المغرب ل” سكيت” والحائزة على المرتبة الأولى في كل من البطولة العربية والبطولة الإفريقية لسنة 2015.
وستتنافس الراميات على مدى أربعة أيام في مسابقات الحفرة الأولمبية و”سكيت”، فضلا عن تنظيم تدريب رسمي لتعزيز الاحتكاك بين الرماة.
وتشكل هذه البطولة (مرحلة مراكش) آخر مرحلة من أربع بطولات مبرمجة لسنة 2017 في كل من الإمارات العربية المتحدة ومصر وإيطاليا.
وأبرز الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية السيد عبد العظيم الحافي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مرحلة مراكش تكتسي أهمية كبرى نظرا لكونها تعتبر المرحلة الأخيرة في هذه البطولة، موضحا أن الراميات المغربيات تتمتعن باحترافية كبرى وحنكة في هذا المجال نظرا للنتائج المشرفة التي حققنها على مستوى البطولة الوطنية أو المسابقات الدولية.
وأضاف السيد الحافي، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للرماية، أن الجامعة الملكية للرماية الرياضية تولى اهتماما كبيرا وتبذل جهودا حثيثة للنهوض بهذه الرياضة وفق المعايير الدولية المعتمدة، حيث عملت على فتح العديد من الأندية وإعادة تأهيل أندية أخرى.
يذكر أن عدد الأندية المتواجدة بمختلف مدن المملكة تقدر ب 15 ناديا وهي تتوفر على كل الضوابط التقنية وتضم 400 رام ورامية.
كما تراهن الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية على صنف الشبان من خلال تكثيف التداريب وتوفير كل التجهيزات اللازمة لمزاولة هذه اللعبة وتطوير التأطير التقني، بحيث ساهمت هذه الاجراءات في تحسين أداء الرماة في ظرف خمس سنوات (2012/2016) وتضاعف عدد الرماة الذين يتوفرون على الحد الأدنى من درجات التأهيل من 46 إلى 84 رامي ورامية.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية شاركت في عدة مسابقات على الصعيد الدولي وحققت فيها نتائج جد مشرفة، حيث احتل المغرب المرتبة الثانية في لعبة “تراب” نساء والثالثة في لعبة “تراب'” رجال على الصعيد الإفريقي، بينما يحتل المرتبة الأولى في لعبة ” تراب” على الصعيد الافريقي، والمركز الثاني في لعبة “تراب” سيدات والثالث في لعبة “تراب” رجال ، فيما يحتل المركز الأول في لعبة “تراب” رجال على الصعيد العربي.
ح/م
التعليقات مغلقة.