الخبير السياسي مصطفى الطوسة: ريادة المغرب على المستوى القاري جعلت منه الشريك الإقليمي الأول للولايات المتحدة
أكد الخبير السياسي، مصطفى الطوسة، أن ريادة المملكة في مكافحة الإرهاب والهجرة السرية والأمن على المستويين الإقليمي والقاري، جعلت منه الشريك الإقليمي الأول للولايات المتحدة الأمريكية.
وأبرز السيد الطوسة، الذي كان يتحدث ضمن برنامج “موضوع اليوم” على قناة “ميدي 1 تي في”، أن المغرب والولايات المتحدة الأمريكية يسعيان إلى ترسيخ شراكة استراتيجية متعددة الرهانات، وتحالف عميق وثمين بينهما، مشيرا إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة سواء الجمهورية أو الديمقراطية، تجمع على ضرورة توطيد العلاقات مع المغرب.
وتابع أن الزيارات المتواترة للمسؤولين الأمريكيين إلى المغرب تمثل اعترافا بالدور الاستراتيجي للمملكة المغربية في العديد من القضايا التي تستأثر بالاهتمام الدولي من قبيل مكافحة الإرهاب والهجرة السرية وحماية البيئة والمناخ.
وسجل السيد الطوسة أن مشاركة المغرب في “قمة النقب” يوضح بشكل ملموس أن الولايات المتحدة الأمريكية تراهن على الرباط كفاعل إقليمي في تدبير العديد من الأزمات.
وأشار الخبير السياسي إلى أن المغرب يجني ثمار عشرين سنة من الدبلوماسية الحكيمة والشجاعة، التي اعتمدتها المملكة تحت قيادة جلالة الملك ، مسجلا أن هذه الدبلوماسية التي تتسم بالمهنية والاحترافية وصلت إلى مستوى يسمح لها بإقامة شراكات متنوعة مع الولايات المتحدة الأمريكية دون أن يؤثر ذلك على علاقتها المتعددة الأوجه مع الاتحاد الأوروبي .
و.م.ع/ح.ك
التعليقات مغلقة.