افتتاح فعاليات الدورة الأولى من ملتقى شباب يعقوب المنصور تحت شعار “طاقات شابة فاعلة ومبدعة”

 انطلقت، اليوم الخميس ببوزنيقة، فعاليات الدورة الأولى من ملتقى شباب يعقوب المنصور تحت شعار “طاقات شابة فاعلة ومبدعة”.
ويروم هذا الملتقى المنظم بمبادرة من مجلس شباب يعقوب المنصور الذي يضم مجموعة من الجمعيات وفروع المنظمات الشبابية المحلية، جعل الشباب فاعلا مدنيا وسياسيا، وتمكينهم من الآليات الكفيلة بتعزيز مشاركتهم بشكل فعال في التنمية المحلية بيعقوب المنصور.
كما يهدف الملتقى إلى أن يشكل فضاء للحوار المرتبط بتقييم السياسات العمومية الموجهة للشباب، والتفكير الإيجابي في التمكين الاقتصادي والاندماج الاجتماعي للطاقات المحلية الشابة.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، أهمية هذا الملتقى الذي يعد فضاء للتفكير ومناقشة مختلف القضايا التي تهم الشباب، خاصة في ما يهم التشغيل الذي يعد أحد القضايا ذات الأولوية بالنسبة للشباب.
وفي معرض تأكيده على المكانة المتميزة التي تحظى بها قضايا الشباب بالنسبة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أشار السيد بنسعيد إلى أن الوزارة تعمل على مواكبة ودعم عمل مجالس الشباب ود ور الشباب، بما من شأنه إشراك هذه الفئة في تطوير واقتراح الاستراتيجيات جنبا إلى جنب مع الفاعلين المؤسساتيين.
وأضاف في هذا الإطار أن هذا الملتقى يعد فرصة للاستماع ومشاركة رؤية ومواقف الشباب من قضاياهم، في أفق وضع تصورات وحلول مشتركة لهذه الإشكاليات.
من جهته، أبرز رئيس مجلس شباب يعقوب المنصور، رشيد بايغا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تنظيم الملتقى يأتي بمبادرة من مجلس شباب يعقوب المنصور، الذي تأسس سنة 2014، ويضم مجموعة من الجمعيات المحلية وفروع المنظمات الشبابية التي تحمل أهدافا موحدة، ورؤى واضحة للمساهمة وفق مقاربة تشاركية في التنمية المحلية بيعقوب المنصور.
وأكد أن هذا الملتقى يروم الانفتاح على كل الطاقات الشابة الفاعلة والمبدعة، وعلى كل الفعاليات الجمعوية والسياسية التي تحمل هم التنمية وتحسين بنية الخدمات الاجتماعية والصحية والتربوية بتراب مقاطعة يعقوب المنصور.
وأضاف أنه سيتم خلال هذا الملتقى، تنظيم مجموعة من اللقاءات التفاعلية التي سيخرج الشباب على ضوئها بتوصيات للترافع عنها أمام الجهات المختصة، داعيا في هذا السياق، المؤسسات سواء العمومية أو الخاصة، والمجالس المنتخبة إلى تمكين الشباب من الآليات الكفيلة بتجويد الخدمات وضمان مشاركتهم في تدبير الشأن العام.
وسيعرف هذا الملتقى المنظم على مدى ثلاثة أيام (31 مارس و1 و 2 أبريل)، تنظيم عدة ورشات خاصة بإعداد المشاريع، والإسعافات الأولية والصحة المجتمعية، والترافع، بالإضافة إلى الرقمنة والإعلام البديل.
كما سيتم تنظيم لقاءات تفاعلية حول مواضيع المجال السوسيو اقتصادي والإدماج، والبرنامج الصحي، والمجال السوسيو ثقافي، الاجتماعي والتربوي.

ح/م