بعد “سبعة ايام” من الترقب خوفا من “المفاجآت!”: نزار بركة امينا عاما لحزب الاستقلال – حدث كم

بعد “سبعة ايام” من الترقب خوفا من “المفاجآت!”: نزار بركة امينا عاما لحزب الاستقلال

انتخب اليوم المجلس الوطني لحزب الاستقلال، نزار بركة امينا عاما للحزب، حيث حصل على 924 صوتا مقابل 230 صوتا لمنافسه حميد شباط ، اضافة الى حوالي 70 صوتا ملغاة، من مجوع أصوات أعضاء المجلس الوطني الذي يتكون من 1283 عضوا.

وقد قاوم شباط  بكل شراسة من اجل ولابة ثانية، رغم الحصار المضروب عليه من طرف الخصوم  واصدقاء الامس، في السر والعلن ـ يقول شباط ـ  مضيفا “انه من الصدف ان هذا يتزامن مع اليومين 7 و 8 اكتوبر2017، مع 7 و 8 اكتوبر 2016  “المعلومين !، وهما اليومين الذين سينتخب فيهما الامين العام واللجنة التنفيدية” ،حسبه 

هذا وقد عاش المركب الرياضي الامير مولاي عبد الله، يوما “سياسيا “وليس” رياضيا “بامتياز ، جمهوره استقلاليون، والمتفرجون صحافيون لكن خارج الميدان، والمبارة كانت حامية الوطيس بين الامين العام السابق والنقابي ايضا، حميد شباط ، وحفيد علال الفاسي نزار بركة، حيث ادى ذلك الى منع الصحافيين من طرف المنظمين الولوج الى القاعة المغطاة ، تخوفا من ان يصيبوا بمكروه، او بما اصيب به بعض المناضلين، جراء الصحون “الطائرة” والكراسي “الجانحة” ، يوم افتتاح اشغال المؤتمر الاسبوع الماضي، حيث نصبت لهم خبمة على باب المركب، لتتبع الداخل والخارج فقط لا غير !، مما جعل بعض الظرفاء يقارن المشهد ، بما تعرفه جنبات الاسواف الممتازة بمناسبة عيد الاضحى.

اما طريقة الولوج للجمهور الاستقلالي الى القاعة، فكانت تتم من خلال دفعات لا تتعدى العشرين شخصا ، تمر عبر “سكانير” لكي لا يُدخل احدهم ” حجرة “او “جنوبة” او يعود مرة اخرى، حسب احد قادة الحزب.

وهذه العملية استغرقت مدة تفوق عشر ساعات متواصلة مع الترقب خوفا من “المفاجآت” !، فيما ينتظر أن يختار المجلس أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب غد الاحد 8 اكتوبر

ولنا عودة للموضوع

التعليقات مغلقة.