معاناة الدكتورة نزهة العرش بعد “كلمة حق!” ..تضامن واسع من طرف الاطر الطبية وجمعيات المجتمع المدني والاعلام الوطني
في اطار دعوة الدكتورة نزهة العرش، للمثول امام المجلس التأديبي يوم الخميس 12 ماي 2022، طبقا لقرار وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، على اثر فضحها للفساد ومعاناة الاطر الطبية بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني في مدينة الداخلة ، والتي قضت بداخله حوالي ستة سنوات من المعاناة، اسوة بباقي الاطر الطبية، خلال سردها للخصاص الذي يعرفه المستشفى، وصعوبة الاشتغال بداخله، و”التوقيفات” التي يتعرض لها الاطباء الذين يطالبون بتحسين وضعية العمل، على وزير الصحة خالد ايت الطالب اثناء زيارته للجهة، حسب ما هو موثق “فيديو” معمم على وسائل التواصل الاجتماعي، “هناك من يقول بانه يعود الى سنة خلت”.
وعلى اثر هذا الاجراء الذي سيطالها، صرحت الدكتورة نزهة لبعض وسائل الاعلام قائلة: “حان الوقت لقطع رزقي أنا أيضا، بدل معاقبة ومحاسبة من يستحق ذلك أجد نفسي أمام ورقة لا أجد الكلمات المناسبة من أجل التعليق عليها، كنا ننتظر تكريما وعرفانا بالجميل على كل التضحيات التي قمنا بها وها نحن أمام مجالس تأديبية لا تعد ولا تحصى، ستبقى وسام شرف على صدورنا”.
وعرف هذا الاجراء “التعسفي”، تضامنا مطلقا من طرف الاطر الطبية، وجمعيات المجتمع المدني على الصعيد الوطني ، اضافة الى ما ينشر من طرف الصحف الوطنية، ووسائل التواصل الاجتماعي ، من تنديد وتساؤلات حول من قرر تقديم الطبيبة التي يشهد لها بالمهنية والاستقامة وخدمة المواطنين، امام المجلس التاديبي؟.
فهل سينصف الوزير المهني، هذه الطبيبة التي تسعى من خلال خطابها الى تحسين وضعية المستشفى وخدمة المرتفقين ، ليس الا..؟.
ح/ا
التعليقات مغلقة.