التكفل بالسرطان: مشروع شراكة في صلب المباحثات بين وفد من مؤسسة للا سلمى ووزيرة الصحة التشادية

  شكل مشروع الشراكة في مجال الوقاية والمراقبة والتكفل بالسرطان، موضوع مباحثات جرت مؤخرا، بين وفد مشترك لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان والمركز الدولي للبحث في السرطان، الذي يقوم بمهمة في تشاد، ووزيرة الصحة العمومية التشادية نغارمباتينا أودجيمبيي سوكات.
وحسب بلاغ لمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء، فإن الاجتماع، الذي انعقد يوم الجمعة المنصرم بندجامينا، والمخصص للوقوف على تطبيق المذكرة التي تم توقيعها بين المغرب وتشاد سنة 2012، استهدف أيضا تنفيذ مشروع رائد بين المؤسسة والمركز الدولي للبحث في السرطان، الذي أحدثته منظمة الصحة العالمية التي يوجد مقرها بليون.
وفي إطار هذا المشروع، يضيف المصدر ذاته، تم التأكيد بالخصوص على تعزيز وتطوير الكفاءات المهنية من أجل التكفل الأمثل بسرطان عنق الرحم والثدي.
وأكد البلاغ أن إحداث مركز التشخيص ومعالجة الأورام السرطانية يعد “مرحلة مهمة جدا ، وقليلة التكاليف وسهلة الولوج بالنسبة لهياكل الصحة الأساسية في المناطق الحضرية والقروية”.
وأضاف أن وزيرة الصحة العمومية التشادية أكدت بهذه المناسبة أنها “مقتنعة جدا بإنجاح المشروع المدرج في جدول الأعمال”، مجددة التأكيد في هذا الصدد على أن التعاون بين مؤسسة (غراند كور)، التي ترأسها السيدة الأولى في جمهورية تشاد، فخامة هندا ديبي إيتنو، ومؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، “يعد بمستقبل أفضل لنساء وفتيات القارة “.
وأبرز البلاغ أن الوزيرة التشادية أعربت، في هذا السياق، عن استعداد الوزارة لمواكبة هذا المشروع الرائد.
وضم الوفد المشترك ، الذي كان مرفوقا بسفير المغرب في تشاد، بالخصوص كلا بالمكلف بالتعاون مع البلدان الإفريقية بمؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، الدكتور يوسف الشامي الخزرجي، وممثل المركز الدولي للبحث حول السرطان الدكتور بارثا بازو،

الصورة من الارشيف

ح/م