برلمانية موريتانية تقلب الطاولة على “البوليزاريو” وصنيعتها الجزائر؟!

على صفحتها الفايسبوكية وبقناعة راسخة ،كتبت النائبة البرلمانية الموريتانية زينب التقي تغردة تطالب من خلاله سلطات بلادها بالخروج من منطقة الظل و إعلان دعمها الرسمي و الصريح والعلني لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة المغربية عام 2007  كحل سياسي يكفل كافة الحقوق المشروعة لأهالي منطقة الصحراء تحت السيادة المغربية .

 وسبق لذات البرلمانية ان قالت في إحدى المناسبات إن ” بعض الحقائق لايمكن إنكارها ولايمكن إخفاؤها ومنها أن الصحراء مغربية ويشهد على ذلك التاريخ والجغرافية” .

 وآخر ما جاء على لسانها في الساعات الاخيرة عبر تدونة أربكة حسابات عناصر البوليزاربو ومخابرات جزائر الجنرالات بشكل لافت  ما مفاده  “إن النظرة الإستراتيجية المؤسسة على أمن ومصالح البلد لايمكنها أن تغفل ضرورة تبني ودعم تجسيد مبادرة الحكم الذاتي لتأمين حدودنا الشمالية ” ويشاطر النائبة البرلمانية زينب التقي دعمها العلني واللامشروط لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ، ودعم كافة تراب الوحدة الترابية للمغرب عدد كبير من النواب والمثقفين والسياسين ونشطاء مجتمع مدني في الشقيقة موريتانيا ، وتجديد التأكيد على مواقفهم الثابتة حيال مغربية الصحراء ، منوهين بالقفزة النوعية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية على جميع الاصعدة . وتعد نواكشوط طرف في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية هي الاخرى الى جانب الجزائر ولو بدرجة أقل من التورط الفاضح والمباشر لنظام الجنرالات في القضية الاولى للمغاربة .وبالتالي وجب على حكام العاصمة نواكشوط الخروج من منطقة “الحياد السلبي والمريح في قضية النزاع المفبرك .حيث لم يعد المغرب يقبل بالإختباء خلف هذا النوع من المواقف الغامضة والمثيرة للعديد من التساؤلات الكبرى للرباط حيال ملف الوحدة الترابية للمغرب .

كما جاء ذلك على لسان جلالة الملك محمد السادس في خطاب الذكرى ال 46 للمسيرة الخضراء، وقبله خطاب ثورة الملك والشعب من السنة نفسها.

م.ب