لا يعرف الى حدود كتابة هذه السطور ، ما إذا ما كان بالفعل الامين العام الاسبق لحزب الاصالة والمعاصرة الدكتور محمد الشيخ بيد الله، قد وقع في المحضور أم سقط سهوا في الخطأ، وهو يستشهد بطريقة ما ببعض مضامن آية قرآنية بعد دخوله على خط التجاذب والتراشق الكلامي والإعلامي بين الامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران ورئيس مجلس النواب والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار راشيد الطالبي العلمي والذي وصل الى مستويات غير أخلاقية لاتليق بمكانة ومراكز فاعلين سياسين من حجم أمين عام حزب ورئيس مجلس النواب ، حيث جاء في تدوينة “فيسبوكية” للشيخ بيد الله على صفحته الخاصة ، في تعليقه على الواقعة السياسية إن صح التعبير الحاصلة بين الرجلين / الطالبي وابن كيران/، كلمة ” تلابزوا بالالقاب” وزاد ” علية القوم يتلابزوا بالالقاب” في تجاهل تام لمواقعهم ودورهم في تربية الاجيال ….ولم ينتبه الشيخ محمد بيد الله ، بأن الامر فيه استعانة خاطئة لا تستقيم وطبيعة الكلمة القرآنية ، إذ أن القول الصحيح في الآية الكريمة ” ولا تنابزوا بالالقاب ” وليس تلابزوا .
ولا ندري ما إذا كان الامين العام الاسبق لحزب ” البام” قد سقط سهوا في تدوينته “الفيسبوكية” بشأن استدلاله بالآية الكريمة، أم تمة جهل بين، بحقيقة لفظ ومعنى الكلمة القرآنية المذكورة .
بحيث لاتزال التدوينة المعلومة على حالها دون تصحيح او استدراك من صاحبها!، ما أثار ضجة واسعة من التعليقات عبر مواقع وسائل التواصل الإجتماعي، حيال هذا الخطأ الفاضح في لفظ وكتابة الكلمة القرآنية السالفة الذكر.
م.ب
التعليقات مغلقة.