وفاة 69 طفلا على الأقل في مستشفى بشمال الهند خلال الأيام الأربعة الماضية – حدث كم

وفاة 69 طفلا على الأقل في مستشفى بشمال الهند خلال الأيام الأربعة الماضية

لقي ما مجموعه 69 طفلا على الأقل حتفهم في أحد المستشفيات الحكومية بولاية أوتار براديش، الواقعة شمال البلاد، خلال الأيام الأربعة الأخيرة، بسبب النقص في المعدات والمواد الطبية، وفق ما ذكره مدير المؤسسة الصحية. 
ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، عن مدير مستشفى كلية الطب (بابا راغاف داس) بي كي سينغ قوله، “إن 69 طفلا لقوا حتفهم داخل المؤسسة الصحية الواقعة في مقاطعة غوراخبور، خلال الأيام الأربعة المنصرمة، بينهم 19 طفلا توفوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بسبب الخصاص في تجهيزات الأوكسجين ومخزون الأدوية”. 
وأوضح مدير المستشفى أنه “وفقا لسجلات المؤسسة، فقد تم، خلال الأيام الأربعة المنصرمة، قبول ما بين 333 و360 حالة داخل غرفة العناية المركزة الخاص بجناح الأطفال والرضع وحديثي الولادة، غالبيتها تعاني من التهابات رئوية واختناقات وتسمم الدم”، مؤكدا أن “عدد الوفيات يتراوح ما بين 12 و20 حالة يوميا”. 
وكانت سلطات حكومة ولاية أوتار براديش أعلنت، في عاشر أكتوبر الجاري، عن وفاة 16 طفلا على الأقل، بينهم عشرة رضع، خلال 24 ساعة فقط، بسبب التهابات دماغية ناجمة عن نقص التزود بالأوكسجين. 
ودفع حادث وفاة 49 رضيعا في رابع شتنبر المنصرم، في نفس المستشفى ولنفس الأسباب، بسلطات الولاية إلى فتح تحقيق معمق وعاجل بشأن وفيات الأطفال، واعتقال بعض المسؤولين، بناء على أوامر قضائية، بتهمة “الإهمال والتسبب في وفاة الغير”، وتوجيه تهم أخرى للشركة المزودة بمادة الأوكسجين. 
كما تأتي هذه الحوادث بعد وفاة 63 طفلا في نفس المؤسسة الصحية بمقاطعة غوراخبور، خلال شهر غشت الماضي، بسبب نقص مادة الأوكسجين على الخصوص. 
وتم، منذ شهر يناير الماضي، إدخال 1470 حالة إلى مستشفى كلية الطب (بابا راغاف داس)، من أجل العلاج، لقي 310 بينهم حتفهم لأسباب مختلفة. 
يذكر أن حالات الوفاة بين الأطفال والرضع تعد أمرا شائعا في عدد من مناطق الهند، إلا أنها تشهد منحى متزايدا داخل المستشفيات الحكومية التابعة لولاية أوتار براديش. 

ح/م

التعليقات مغلقة.