احتجاج على مقترحات “بركة” في جلسة “الخلوة بالهرهورة” اثناء اجتماع فريقي الحزب في البرلمان..! – حدث كم

احتجاج على مقترحات “بركة” في جلسة “الخلوة بالهرهورة” اثناء اجتماع فريقي الحزب في البرلمان..!

أسرت مصادر حضرت الإجتماع الأسبوعي اليوم الإثنين 30 ماي الجاري لفريق حزب الاستقلال للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، الذي يرأسه بالنيابة حاليا عمر احجيرة،  بعد قرار المحكمة الدستورية الغاء انتخابات 8 شتنبر 2021 على مستوى اقليم الحسيمة التي كانت ممثلة في مجلس النواب باربعة مقاعد وعلى رأسهم القيادي ورئيس فريق حزب الميزان، د. نور الدين مضيان بمجلس النواب ، أن أعضاء الفريق البرلماني احتجوا بشدة على الامين العام لحزب الاستقلال نزار بركة ، في “الخلوة الدراسية” بالهرهورة خصصت لمناقشة التحضير للمؤتمر الإستثنائي الذي سيتم عقده في القادم من الاسابيع،  لمراجعة وتطوير النظام الاساسي للحزب.

حيث كشفت المصادر ذانها، أن برلمانيوا الحزب رفضوا بشدة التعديلات المرتقب إدخالها على هذا النظام  في افق المؤتمر الإستثنائي المرتقب، والتي تبقى اقواها ما تم الاتفاق عليه في جلسة “الخلوة ” المعلومة ، والمتمثلة في تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني من الـ 1200 عضو الى ما يقارب الـ500 عضو فقط ، مع إلغاء عضوية أعضاء فريق الحزب داخل مجلس النواب بالصفة في المجلس الوطني .

الأمر الذي يعارضه بقوة الفريق البرلماني بالغرفة الأولى، في حين يتجه حزب علال الفاسي في نسخته الحالية بقيادة نزار بركة الى الإبقاء على أعضاء اللجنة التنفيذية الحالية ، ورفض تعزيزهم بأعضاء آخرين جدد ، سيما الاعضاء المحسوبين على ما كان يعرف بـ” تيار بلا هوادة” وكذا المحسوبين على الامين العام الاسبق عبد الحميد شباط.

وتأتي هذه الخلافات في صفوف حزب الإستقلال في سياق التجاذبات والتشنجات التي يعرفها التنظيم بين الامين العام نزار بركة ، والمحسوبين على القيادي حمدي ولد الرشيد ، حيال عدد من النقط الخلافية بين هذه المكونات السياسية لحزب الميزان.

 وتشير بعض القراءات المتابعة للشأن الحزبي ، أن الامين العام للحزب نزار بركة ، يسعى من خلال التعديلات المرتقب إدخالها على النظام الأساسي للحزب بالمؤتمر الإستثنائي المقبل ، الى محاولة تضييق الخناق على التيار الغاضب بخصوص تدبيره لمسارات الحزب قبل وبعد الدخول الى حكومة عزيز أخنوش ، والعمل بالمقابل على تحييد لجميع العناصر التي تعاكس توجهاته ، بخاصة تلك المحسوبة على القيادي  حمدي ولد الرشيد ، بهدف تقزيم جناحه وإضعاف مكانته وقوته التنظيمية والتأطيرية والسياسية داخل الحزب .

م.ب/ح

التعليقات مغلقة.