"من العجب العجاب!".. امحند العنصر يتوجس من عودة خطر " الحزب الواحد" على عهد الحكومة الحالية ! | حدث كم

“من العجب العجاب!”.. امحند العنصر يتوجس من عودة خطر ” الحزب الواحد” على عهد الحكومة الحالية !

31/05/2022

في كلمة له أمام أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحركة الشعبية المزمع عقده في الشهور المقبلة! ، حذر الامين العام لحزب ” السنبل” امحند العنصر الذي “مكث على رأسه 36 سنة” من خطر العودة الى سياسة”الحزب الوحيد” في أعقاب ما سماه بهيمنة أحزاب التحالف الثلاثي على الحكومة والمجالس الترابية وباقي مؤسسات الدولة، في إشارة الى حزب ” التجمع الوطني للأحرار” وحزب ” الإستقلال” وحزب “الأصالة والمعاصرة ” الثلاثي المشكل للحكومة.

واضاف  “كبير الحركين” بان “الثلاثي” المذكور، يحاول بسط نفوذه على كافة المؤسسات الدستورية المنتخبة وغيرها ، رافضا أي  انفتاح على باقي مكونات المشهد السياسي ونشطاء المجتمع المدني وكذا الحقوقي، مما يشكل توجها جديدا ، ان لم يكن  “انحرافا”  قد يتسبب في خروج المعارضة من إطارها المؤسساتي الى الشارع،  وهو ما لانتمناه لبلادنا ” يقول العنصر.

مشيرا الى ان هذا التوجه ـ حسب العنصر ـ يذكرنا بمرحلة تاريخية سياسية مؤلمة كانت سببا وراء ظهور حزب  “الحركة الشعبية” سنة 1958 للوقوف في وجه هيمنة ” الحزب الوحيد” في إشارة الى حزب ” الإستقلال “، وفق تعبير المؤسسين للحزب انذاك ، الراحل عبد الكريم الخطيب والمحجوبي احرضان .

 اليوم أعتقد يردف الامين العام لحزب ” الحركة الشعبية ” أن التاريخ يكاد يعيد نفسه ،  وإن كان بصيغ مختلف وبتجليات أقل تأثيرا، إذ قررت الأغلبية الحكومية الحالية إغلاق كل أبواب المشاركة والإستشارة في وجه باقي الفاعلين السياسين  من “فوق والتحت” على مستوى الحكومة والبرلمان والجماعات الترابية وغيرها.

 وفي نفس السياق لم ينف امحند العنصر قضية ما أسماه ” خفوت” صوت المعارضة في ضوء الخلافات القائمة بين بعض قيادات أحزابها داخل وخارج المؤسسة التشريعية، سيما بين عبد الإله بنكيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية،  وإدريس لشكر الكاتب الاول لحزب الاتحاد الإشتراكي ، حيث وصل الخلاف بين الرجلين الى حد وصف زعيم حزب” المصباح ” كبير الإشتراكين  ب:” الغدار” وحمله قسطا من مسؤولية عملية” البلوكاج” سنة 2016 وعرقلة مهمة تشكيل الحكومة عقب تصدر حزب العدالة والتنمية نتائج انتخابات مجلس النواب إذ ذاك..!؟

ح/م

 

التعليقات مغلقة.