أخنوش يرد بقوة على خصوم المغرب بمؤتمر حزب” الشعب الاوروبي ” بهولندا

في رد مباشر على مواقف وتصريحات بعض الهيئات السياسية والحزبية الاوربية، وعلى رأسها الحزب الشعبي الإسباني المعارض، الذي حاول زعيمه الجديد  جاهدا تمرير رسالة مبطنة لوسائل الإعلام الاوروبية وغيرها خلال لقاءه غير المرتب مع زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش على هامش مؤتمر” حزب الـ: الشعب الأوروبي ” بهولندا، مفادها أن موقف الحزب الشعبي الإسباني سيبقي المملكة الشبه إيبيرية على الحياد بخصوص نزاع الصحراء في حالة حصول حزبه على رئاسة الحكومة الإسبانية في الانتخابات التشريعية المقبلة، في موقف سياسي  غير بريئ لزعيم الحزب الشعبي الإسباني الجديد من قضية الصحراء المغربية .

 وفي رد علاني على الموقف السيادي الإسباني الداعم للوحدة الترابية المغربية المعلن عنه مؤخرا من طرف خصمه  رئيس الحكومة الحالي بيدرو سانشيز،  ليأتي بالمقابل الرد القوي والصارم لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة المغربية عزبز أخنوش الذي كان مرفوقا ببعض أعضاء المكتب السياسي للحزب ، على رأسهم محمد أوجار ونادية فتاح وأمينة بنخضرة  ، في مداخلة له أمام اعضاء المؤتمر والهيئات الحزبية والسياسية الاوروبية  الحاضرة  في أشغال هذا الاخير فوق بلاد  الاراضي المنخفضة بهولاندا.

  حيث أكد أخنوش على موقف المملكة المغربية  الثابت والحازم فيما يتعلق بقضية الصحراء،من خلال العمل على تطوير علاقات مبنية على الصدق مع شركائها ،يحترم فيها كل طرف القضايا الجوهرية والمقدسة لدى الطرف الأخر ،كما أكد المسؤول الحزبي والحكومي المغربي في ذات المداخلة ، على ان المغرب لايدرس أي خيارات خارج شراكة لا تشمل أقاليمه الجنوبية. وأن الدول التي تعاكس مغربية الصحراء لامستقبل لها مع الرباط .

 وهو الموقف الحازم الذي اعلن عنه جلالة الملك محمد السادس في خطاب الذكرى الـ46 للمسيرة الخضراء ، حيث أكد جلالته على أنه لا شراكة تجارية أوإقتصادية ولا علاقات ولا تعاون مهما كان نوعه مع  المملكة المغربية لا يشمل أقاليمها الجنوبية. وهي رسالة واضحة لا تقبل أي تدليس او تأويل تعسفي كما يحاول بعض محترفي السياسة ببعض الاحزاب السياسية الترويح له ومحاولة تقعيده بالداخل الأوروبي.

ح/م.ب