محاورة بين الكاتب المكسيكي ألبرتو روي سانشيز وأمامة عواد لحرش يوم الأربعاء المقبل في المعرض الدولي للنشر والكتاب

 تنتظم يوم الأربعاء المقبل بالرباط، محاورة بين الكاتب المكسيكي، ألبرتو روي سانشيز، وسفيرة المغرب في بنما، السيدة أمامة عواد لحرش، وذلك في إطار فعاليات الدورة ال27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب.
وذكر بلاغ لسفارة المكسيك بالرباط، أن هذا اللقاء الذي ستحتضنه قاعة الاوداية بفضاء المعرض ابتداء من الساعة الخامسة مساء، يبصم على عودة “صديق المغرب الكبير، الكاتب والناشر المكسيكي ألبرتو روي سانشيز، للمشاركة في فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب المنعقد إلى غاية 12 يونيو الجاري بالرباط”.
وذكر المصدر ذاته أن الكاتب سانشيز الحاصل على الدكتوراه من باريس، هو صاحب ما يزيد عن 30 كتابا تجمع بين الشعر والروايات والمقالات، ويتميز بإعجابه بالمغرب، حيث استكشف العلاقات الثقافية بين المكسيك والمملكة التي تشكل مركز اهتمام لأعماله.
وأشار إلى أن هذا الأمر يبدو جليا من خلال كتابات عديدة من ضمنها حكايات موغادور، وأسماء الهواء، وعلى شفاه الماء، وأسرار حدائق موغادور، ويد النار، وتسع مرات أتساءل.
وتمت ترجمة أعمال الكاتب سانشيز إلى 15 لغة، وحصل على جوائز بسان بترسبورغ، ولوغانو، وسرقسطة، ولويسفيل، ومازاتلان، وغوادالاخارا، وشيكاغو، إضافة إلى مدن أخرى.
وتم توشيح سانشيز من طرف الحكومة الفرنسية بوسام الفنون والآداب من رتبة ضابط. وببلاده المكسيك، حصل سانشيز على الجائزة الوطنية للفنون والآداب، وجائزة خوان بابلو للاستحقاق، وجائزة عشاق الكتب.
ومنذ سنة 1988، يشرف سانشيز مع الباحثة في مجال التاريخ مارغاريتا دي اوريلانا، على مشروع فنون المكسيك، وكذا على المجلة الثقافية التي تشكل محوره الرئيسي والتي حصلت خلال 34 سنة على 180 جائزة.

ح/م