يبدو أن تمة قراءات إعلامية شبه تعسفية حيال قضية اللقاء المفترض الذي جمع القيادي الإستقلالي نور الدين مضيان، والأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، بمدينة طنحة، حيث أكد بعض المنابر المحسوبة على الإعلام الإلكتروني المحلي ، أن رئيس فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب نور الدين مضيان، الذي تم إلغاء مقعده رفقة ثلاث برلمانين آخرين ، من طرف المحكمة الدستورية بدائرة اقليم الحسيمة مؤخرا، والتي ستُجرى فيها اعادة الانتخابات بهذا الاقليم يوم 21 يوليوز القادم، اجتمع مع القيادي السابق لحزب الجرار إلياس العماري ، ووصفته تلك المصادر المذكور، بـ”محاولة من القيادي الإستقلالي حشد الدعم من أجل عودته الى قبة البرلمان!”.
لكن ما اشارت اليه تلك “المواقع” تنطبق عليها مقولة “لو كان الخوخ كايداوي .. كان ايداوي راسو!” ، حيث ان القيادي الاستقلالي نور الدين مضيان لا يحتاج الى دعمه من طرف الياس، ولا..! لان له قاعدة قارة في الاقليم ، ونائبا برلمانيا منذ 1997، وحصل في انتخابات 8 شتنبر 2021 على ما يفوق ثلاثون الف صوتا، لا يحتاج الى “من لم يطأ ارض الاقليم منذ 2017 !”.
كما ان الدكتور نور الدين مضيان، يرأس جماعة بني عمارت لعقود، اضافة الى ان حزب الاستقلال يُسير اكثر من ثلاثين جماعة قروية وحضرية على مستوى الاقليم ، اضافة الى مكانة الرجل وسط ساكنة الجهة باكملها.
وما تكهنته تلك “المصادر الإعلامية” رغم ان اللقاء الذي لم يستغرق اكثر من خمس دقائق “صدفة” في مدينة البوغاز ، بانه كان يتعلق بالدعم الانتخابي!، ما هو الا شئ من حتى!.
ح/ا
التعليقات مغلقة.