نور الدين مضيان يوضح بشأن لقائه مع إلياس العماري بطنجة؟! | حدث كم

نور الدين مضيان يوضح بشأن لقائه مع إلياس العماري بطنجة؟!

في حديث له مع إحدى المواقع الإعلامية الإلكترونية الوطنية  ، نفى القيادي الإستقلالي نور الدين مضيان بشكل قطعي الأخبار التي روجت لاستنجاده بالأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري من أجل الفوز في الإنتخابات الجزئية المقبلة بدائرة الحسيمة، والعودة الى مقعده النيابي بالغرفة الاولى ، بعد أن ألغته المحكمة الدستورية  رفقة ثلاثة أعضاء برلمانين آخرين عقب قرار الطعن الذي تقدم به مرشح الإتحاد الإشتراكي بالدائرة المذكورة.

 واستغرب مضيان من كل الأخبار التي  تم توريجها متسائلا ” هل أنا الحاصل على المرتبة الاولى على مستوى الجماعات المحلية وعدد الأصوات ، بفارق كبير جدا عن الثاني ، سأستنجد بخصم، في إشارة للعماري .واضاف القيادي في حزب الميزان ” إلياس العماري لم يصل مدينة الحسيمة منذ عام 2017 ، واعتزل السياسة بشكل نهائي حسب علمي ،وهو ما  يؤكد على ان كل ما تم توريجه غير صحيح”

ما تم تورجه خاطئ مع كامل الأسف يقول مضيان ، مواصلا حديثه بشأن حقيقة لقاءه مع الأمين العام الأسبق لحزب الجرار حيث قال

” كنت جالسا رفقة سبعة من أعضاء حزب الإستقلال في مدينة طنجة، وعن طريق الصدفة رأيت شخصا قادما باتجاهنا ، إذا به إلياس العماري الذي لم أراه منذ خمس سنوات ، لقد تغير كثيرا ، المهم جلس معنا لمدة خمس دقائق فقط ، لم نتحدث فيها إطلاقا لا عن الإنتخابات، ولا عن السياسة ، ولا عن أي شيء مهم “.

 الى ذلك يمكن القول أن ” حدث كم” كانت السباقة الى نفي كل ما تم تسويقه بإحدى المواقع الإلكترونية المحلية بطنجة حول قضية استنجاد نور الدين مضيان بإلياس العماري لدعمه في الإنتخابات الجزئية المقبلة بدائرة الحسيمة بهدف الفوز بمقعده البرلماني الذي ألغته المحكمة الدستورية ، حيث أكد موقعنا “حدث كم” على أن الامر لا يستقيم في هذه الحالة، بل الأمر يعتريه الكثير من المغالطات الإعلامية لا تمت للحقيقة بصلة ، لأن ما يتمتع به القيادي الإستقلالي من شعبية واسعة ومشروعية تاريخية متوارثة أبا عن جد لا يتمتع بها أي من ممثلي الامة على مستوى الاقليم، وكذا ما يحضى به من مكانة اجتماعية وقبائلية وغيرها ، تجعل نور الدين مضيان في غنى عن أي دعم أو مساندة خارجية من أي جهة أو طرف، فبالاحرى أن تكون من لدن إلياس العماري الذي تتسم علاقته مع ابن المنطقة نور الدين مضيان بكثير من الحساسية المفرطة.

 

ح/ب

 

التعليقات مغلقة.