ميناء طنجة المتوسط :تغييرات في صفوف عدد من المسؤولين .. وفتح تحقيق للوصول الى صاحب الشائعات في حق إطار جمركي بالميناء! “تغضب مافيا التهريب”
قبيل الإنطلاقة الرسمية لعملية مرحبا 2022 والتي تسعى الدولة هاته السنة لإنجاحها قام مدير إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالميناء المتوسطي طنجة بتنسيق مع مسؤولين بالإدارة بإطلاق الحركة الجغرافية والوظيفية في صفوف عدد من المسؤولين على مختلف المحطات بالميناء المتوسطي سواءً بمحطة المسافرين أو محطة الصادرات و محطة الواردات، وهاته الاطر الجمركية كلها طاقات ذات سيرة جد حسنة وخبرة وحنكة، وتمتاز بالمهنية العالية من أجل إنجاح عملية العبور مرحبا 2022 والتي توقفت لأزيد من سنتين و تجديد الدينامية بمختلف الأقسام التابعة لها وكذا محاربة جيوب الفساد التي كانت منتشرة بالميناء.
هاته الحركية أغضبت مافيا التهريب والمتواطئون معهم، حيث لجأو لسلاح الجبناء ألى وهو الإشاعة لأن الاشاعة يؤلفها الحاقد وينشرها الأحمق ويصدقها الغبي..
إلا أن اسلوبهم سرعان ما افتضح ولم يتجاوز المرحلة الأولى وهي الإشاعة الزاحفة.. وهي التي تنتشر ببطء شديد، وفى سرية تامة.
هاته المافيا المختصة في التهريب هدفها محاربة الإصلاحات الهيكلية التي عرفها التوزيع الجغرافي الجديد لرجال الجمارك بالميناء المتوسطي والتي ضيقت عليهم في أعمالهم المشبوهة.
وحسب مصادر الجريدة، فإن إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالميناء المتوسطي ، عازمة كل العزم على السير في
مثل هاته التغييرات، لمحاربة جيوب الفساد التي كانت منتشرة بالميناء والتي تجتهد في صنع الإشاعة في محاولة منها لتشويه المسؤولين والنيل من سمعتهم لإعادة الوضع إلا ما كان عليه.
كما أن إدارة الميناء المتوسطي عازمة على التكثيف من عمليات مكافحة كل أشكال الغش التجاري والحد من التجارة الغير المشروعة للسلع والبضائع والتي من شأنها تهديد الصحة العمومية والأمن العام.
والغريب في الأمر، ان الحملة المغرضة وجهت مدفعيتها إتجاه رئيس المصلحة الجهوية للتدقيق والتفتيش بالميناء، والذي يعتبر الرجل المشهود له بالكفاءة المهنية والصرامة القانونية في قرارته.
حيث استعمل المتضررون من الحركة الانتقالية الأخيرة التي عرفتها جل مرافق إدارة إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالميناء المتوسطي، “لكْتاتْبية” لمقالات تتضمن معطيات مغلوطة!، وبعثها عبر تطبيق التراسل الفوري ‘واتساب” لمختلف المنابر الإعلامية بالمنطقة ، للنيل من سمعته وازاحته عن طريق المهربين والمتهربين من الاداءات الجمركية والمتواطئين معهم.، من خلال هاته المراسلات التي تتم بأرقام مجهولة سرعان ما يتم إغلاقها.
بالمقابل تدخلت المصالح الأمنية على الخط من أجل التوصل إلى صاحب أو أصحاب هاته الحملة الممنهجة والتي يتم خلالها استهداف رئيس المصلحة الجهوية للتدقيق والتفتيش بالميناء المتوسطي ، ومن المحتمل فتح تحقيق والإستماع لبعض الأطراف المشكوك فيها من أجل ترتيب المسؤوليات القانونية لكل على حدة.
ح/المراسل
التعليقات مغلقة.