لقاء السفير المغربي بالخرطوم بوزير خارجية السودان يفضح مغالطات نظام العسكر الجزائري

خلافا لما تم التسويق له بشكل تعسفي مرة أخرى  من طرف “أبواق النظام الشمولي العسكري” في الجزائر، وقنواته الخاصة “بالصرف الصحي” ، حول ما إدعته من  استدعاء رسمي للسفير المغربي بالخرطوم من طرف الخارجية السودانية، للإحتجاج على التعامل غير اللائق وغير الإنساني الذي تعرض له مواطنون سودانيون، من طرف السلطات الامنية، وقتل البعض منهم،في الأحداث المأساوية الشهيرة  بالسياج الحدودي الفاصل بين منطقة الناظور ومدينة مليلية السليبة في الاسابيع الماضية،  باقي المهاجرين الافارقة من دول الساحل والصحراء.

حيث جاء الرد وفق مصادر دبلوماسية مغربية موثوقة ،أنه” يوم الخميس 07 يوليوز 2022 ، تم لقاء بين وزير الخارجية السوداني وسفير المملكة المغربية بالخرطوم ، وانعقد هذا اللقاء الدبلوماسي بطلب من السفير المغربي، جرى من خلاله استعراض مستوى العلاقات المتميزة والعريقة بين البلدين الشقيقين ،وآفاق تطويرها على مختلف الأصعدة بما يعكس حجم العلاقات التاريخية بين الدولتين .

 كما نوه وزير الخارجية السوداني في ذات اللقاء  بحكمة وتبصر وبالمقاربة الإنسانية التي تنتهجها المملكة المغربية في تدبيرها لملف الهجرة والمهاجرين الافارقة على حد سواء، وعلى اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم ، بخلاف ما حاولت جاهدة وسائل إعلام “الكابرانات” الجزائرية التروبج له، سيما المجندة منها لخدمة نوايا “تبون وشنقريحته” لترويج المغالطات والمعلومات الخاطئة  المقصودة ،وكذاالإشاعات الملفقة ، حول قضية اللقاء الذي جرى بين السفير المغربي بالخرطوم ووزير خارجية السودان ، والذي تم بطلب من سفير المملكة المغربية، للأسباب المذكورة سلفا.

وقد تم تفنيد جميع هذه الاكاذيب والإفتراءات جملة وتفصيلا لما سوقت لها عنوة  الابواق الإعلامية المأجورة في جزائر ” نظام العجزة”الضاربة  في الاوهام والتكهنات، تقول مصادر دبلوماسية مغربية .

ح/ب