هزيمة نكراء للأحزاب الإنفصالية الإسبانية بشأن قضية الوحدة الترابية للمغرب | حدث كم

هزيمة نكراء للأحزاب الإنفصالية الإسبانية بشأن قضية الوحدة الترابية للمغرب

16/07/2022

للمرة الثانية يتم إفشال مخطط مقترح الطفيليات الحزبية الإنفصالية الإسبانية داخل برلمان الجزيرة الشبه إيبيرية حول قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية. يتعلق الأمر بحسب تقارير إعلامية محلية  تعنى بالشؤون البرلمانية والدبلوماسية الإسبانية ، بالحزب الباسكي اليساري ، والحزب الجمهوري اليساري لكتالونيا ، والكثلة الوطنية الغاليكية. المخطط التآمري ضد قضية الصحراء المغربية ، الذي تقدمت به الأحزاب اليسارية الإنفصالية الصغرى، تم إفشاله من طرف الأحزاب الوطنية الإسبانية التاريخية الكبرى ، التي تعبر بشكل واضح وجلي عن توجهات ومواقف معظم شرائح المجتمع الإسباني بكل أطيافه ومكوناته المدنية والإيديولوجية والعقدية. على رأس هذه الأحزاب، الحزب الإشتراكي ،والحزب الشعبي اللذان تربطهما روابط متعددة وعلاقات سياسية ودبلو ماسية وحزبية مثينة وقوية وتاريخية مع المغرب ومن خلاله مع عدد من أحزابه السياسية الوطنية .

وجاء في مقترح ” الطفيليات ” الحزبية الإنفصالية الموالية لجبهة البوليزاريو ، أن إسبانيا يجب أن تلتزم بالحياد تجاه النزاع الإقليمي حول الصحراء ” وواصلت ذات” الطفيليات “وما يعرف ب” الكائنات”الحزبية الإنفصالية، انتقادها اللاذع للحكومة الحالية  من أجل محاولة الضغط عليها لتغيير موقفها من قضية الصحراء المغربية ، موردة أن ” بيدرو سانشيز اختار الدفاع عن مصالحه الأقتصاديه والتجارية ، في مقابل التخلي عن المصالح السياسية للبلاد ” وفق تعبير هذه الكائنات الحزبية الغبية.

وزادت وثيقة المقترح المعلوم قائلة إن ” الموقف الإسباني حيال نزاع الصحراء تسبب في خلاف دبلوماسي عميق مع الجزائر، وما ترتب عن ذلك من مخاطر أمنية تتعلق بتدبير أزمة الهجرة والحدود المشتركة ” في ادعاء سياسي غبي وسادج من طرف هذه الطفيليات المحسوبة جزافا على المنظومة الحزبية والسياسية في إسبانيا. تجليات الغباء والسداجة واضحة للعيان في تبرير هذه الكائنات الإنفصالية لموقفها ومقترحها الشاذ سياسيا. على اعتبار أن المصالح الإقتصادية والتجارية عبر العالم، هي المحدد الاساس لطبيعة العلاقات مع الدول وبعدها يتم تنزيل العلاقات السياسية والدبلوماسية وغيرها ، بالقدر الذي يخدم حقيقة هذه العلاقات. وبالتالي فالحكومة الإسبانية بقيادة سانشيز اختارت إعمال الحكمة والعقل وما تفرضه قواعد المنطق ،وقواعد اللعبة الدبلوماسية الجديدة في المنطقة الأورومتوسطية التي فرضتها بقوة التحولات الجيو-سياسية بين المغرب وإسبانيا ، ومن ثمة الإنتصار الى المصالح الإستراتيجية الكبرى لبلاده، فاصطف سانشيز بثقة كبيرة في النفس الى جانب المغرب ، ومن خلاله الاصطف الى حانب  الحق والشرع والواقع والحقيقة التاريخية والجغرافية بخصوص الصحراء المغربية، وذلك بشكل عقلاني ومسؤول ، بعيدا عن المزايدات السياسية والإرتجال والميزاجية الحزبية المتعفنة. وذلك بغية الحفاظ على المصالح العليا لإسبانيا.

وفي سياق متصل سبق لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز أن أكد بشكل قطعي في لقاء صحافي سابق مع وكالة “أوربا بريس” للأخبار على أن ” علاقات بلاده مع المملكة المغربية،استراتيجية  على اعتبار أن المغرب يقول بيدرو ، ثالث أكبر شريك تجاري واقتصادي لإسبانيا خارج الإتحاد الأوربي، لذا فإن وجود علاقات الثقة والأمن والإستقرار مستقرة معه ” المغرب” أمر بالغ الأهمية بالنسبة لإسبانيا “.

 الامر الذي لم يستسغه أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية،بما في ذلك بعض الطفيليات الحزبية الإنفصالية الإسبانية ، سيما تلك التي اعتادت على رشاوى البترودولار ،والبتروغاز الجزائري.للإبقاء على مشروع الإنفصال حيا وقائما  سواء داخل إسبانيا نفسها ، أو خارجها كما حال المشروع الإنفصالي لمرتزقة البوليزاريو.؟!!

ح/م/ا

التعليقات مغلقة.