إشادات عالمية بقرار جلالة الملك محمد السادس الرامي الى إحداث مجلس وطني للطائفة اليهودية – حدث كم

إشادات عالمية بقرار جلالة الملك محمد السادس الرامي الى إحداث مجلس وطني للطائفة اليهودية

  كان قرار إحداث مجلس وطني للطائفة اليهودية ، وخلق لجنة خاصة باليهود المغاربة القاطنين بالخارج ، ومؤسسة خاصة هي الاخرى ب “الديانة اليهودية” واعتبارها مؤسسة رسمية الى جانب ” مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي ” ومؤسسة ” بيت دين اليهود المغاربة”، ومركز الدراسات التلموذية – يشيفا شوفا، القرار الذي تم الإعلان عنه من طرف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أمام الملك محمد السادس داخل أشغال المجلس الوزاري المنعقد بالرباط يوم الخميس 14 يوليوز الحالي ، كان له الوقع الكبير في نفوس اليهود المغاربة داخل وخارج أرض الوطن، وثمنته العديد من الإتحادات والمنظمات والجاليات اليهودية المغربية وغيرها عبر العالم .

حيث أثنى مسؤولو هذه الهيئات والمنظمات اليهودية على قرارات المملكة المغربية في شخص عاهل البلاد محمد السادس ، التي تروم بشكل جدي ومسؤول إلتزام المغرب بكل الحقوق الشرعية والدينية والقانونية والثقافية والتراثية والإجتماعية وغيرها للجاليات اليهودية ، وتستهدف حماية وتعزيز حياة هذه الطائفة في أوربا قاطبة، وتعمل على تعزيز مكانتها ودورها داخل كافة المجتمعات.  وكان في ذات السياق أن عبر بيان لمجلس الطوائف اليهودية في المغرب عن افتخاره الكبير  وامتنانه العظيم وعرفانه العميق لمضامين بلاغ الديوان الملكي الذي صدر في هذا الشأن. ووصف المجلس عينه الوصي على شؤون الطائفة اليهودية ، التدابير والإجراءات المعلنة لتنزيل إعادة التنظيم ب” المتبصرة” ، لأنها ستسمح بتدبير فعال ومتناغم للطوائف بكافة مجموع التراب الوطني.

 كما دخل اتحاد الجاليات اليهودية في إسبانيا هو الآخر على الخط للتعبير عن فرحته وامتنان وشكره لجلالة الملك محمد السادس على قرار إنشاءه لثلاث هيئات عامة للدفاع عن حقوق اليهود في المغرب وخارجه.

وجاء في رسالة الإتحاد المذكور إن” المغرب اتخذ خطوة مهمة في هذا الإتجاه، وأصبح نموذجا تحتذي به البلدان الأخرى،حيث ساهم في خلق إطار للم الشمل والتعايش ” وزاد الإتحاد الإسباني قائلا ” لقد تلقينا بفرح وعاطفة كبيرين الرسالة التي نشرها الديوان الملكي المغربي ، والتي يؤكد من خلالها على إنشاء ثلاث منظمات تراقب تراث ثقافة وتقاليد الجاليات اليهودية في المغرب ، ما يعزز بقوة مبادرات التعايش والامن والسلام بين شعبين يشترك أعضائه في ماضي مشترك ، ومستقبل يبعث على الأمل” وفق تعبير الإتحاد المذكور. الى ذلك يمكن القول أن القرارات الملكية المعلن عنها من طرف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بخصوص قضايا الجاليات اليهودية ، قد خلفت ارتياحا غير مسبوق بكافة أوساط الطوائف اليهودية داخل وخارج المملكة المغربية .وخلقت تفاعلا منقطع النظير ، بخاصة بأوساط جاليات يهود العالم. بعد أن أصبح المغرب رائدا في مجال حماية الحقوق الدينية والشرعية والقانونية،وكذا  والتراثية لكافة الطوائف والجاليات اليهودية ،والعمل على صيانة وحماية عادات وتقاليد هذه الطوائف والجاليات  بكل توجهاتهم وانتماءاتهم وهوياتهم. ما يكرس مكانة المغرب كأرض للتعايش والسلم والسلام لجميع الدينية السماوية، والحضارات الإنسانية  والثقافات البشرية على مر السنين والحقب.

ح/ب

 

 

 

التعليقات مغلقة.