تدبير المؤسسات السجنية: اختتام مشروع الدعم التقني لدعم وتنفيذ سياسات الإدماج الاجتماعي للسجناء والوقاية من العود

نظمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ومفوضية الاتحاد الأوروبي بالمغرب، يوم امس الثلاثاء 19 يوليوز 2022، بمقر المندوبية العامة، الندوة الختامية لمشروع الدعم التقني لدعم وتنفيذ سياسات الإدماج الاجتماعي للسجناء والوقاية من العود الملقب بمشروع إدماج.

وقد ترأس اللقاء كل من السيد يونس جبران، الكاتب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج والسيدة كودا سلكات، الكاتبة الأولى للشعبة السياسية بمفوضية الاتحاد الأوربي بالمغرب. وكان اللقاء فرصة لتقديم الحصيلة الغنية والإيجابية للمشروع.

وقد تم إطلاق مشروع إدماج في دجنبر 2018 في إطار الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي بغلاف مالي يناهز 3 ملايين أورو (30 مليون درهم مغربية) وتم تدبيره من طرف 3 خبراء دائمين أشرفوا على تنفيذ أنشطته. وخلال مدة تنفيذ دامت 43 شهرا، تمكن المشروع من تعبئة 37 خبيرا وخبيرة (19 من النساء و18 من الرجال) 29 منهم من دول أوروبية (فرنسا واسبانيا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وسويسرا والبرتغال وكرواتيا) و8 خبراء وخبيرات من المغرب. وقد تم خلال هذا المشروع تزويد المندوبية بعدد من الدراسات والتقارير والتوصيات تهم الإدماج الاجتماعي للسجناء، 100 يوم من التكوين لفائدة 713 مشاركا ومشاركة من أطر المندوبية العامة وخاصة أطر العمل الاجتماعي، زيارتين لتبادل التجارب حول تدبير المؤسسات السجنية ببلجيكا وإسبانيا، 4 موائد مستديرة وأنشطة تحسيسية، 12 فيديو تحسيسيا حول الإدماج الاجتماعي للسجناء ودعامات لتكوين المهنيين وكذلك تجديد الموقع الالكتروني للمندوبية.

 وقد تمكن فريق الخبراء من تنفيذ جميع أنشطة المشروع والمندرجة حول المحاور التالية: (1) تحسين الاستقبال وعمليات التقييم والتشخيص والتكفل بالنزلاء والنزيلات ومتابعة حالاتهم/هن بشكل فردي، (2) وضع برامج للتدخل لأجل دعم إعادة الإدماج الاجتماعي للنزلاء والنزيلات، (3) تطوير البحث المطبق في مجال التدخل بالسجون، (4) تعزيز دور المجتمع المدني في مجال إعادة الإدماج الاجتماعي للنزلاء والنزيلات، (5) تعزيز قدرات العاملين في السجون في مجال إعادة الإدماج الاجتماعي للنزلاء والنزيلات، (6) التحسيس بإصلاح قطاع السجون ومواكبته.

 ف.ب/ح