الزيارة التي أربكت حسابات "إعلام كابرانات فرنسا " و أصابته في مقتل ...! | حدث كم

الزيارة التي أربكت حسابات “إعلام كابرانات فرنسا ” و أصابته في مقتل …!

20/07/2022

يسود ارتباك شبه عام وسائل الإعلام الجزائرية هذه الايام، بخاصة تلك الموضوعة رسميا تحت أوامر العسكر لتنفيذ أجندته الخبثة وتصريف حقده وعداءه التاريخي و الماكر ضد المملكة المغربية، وسجل ارتفاع منسوب التخبط والتوجس بشكل كبير ،في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها أول أمس الثلاثاء 19 يوليوز 2022 رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي الى المغرب، حيث أجرى خلالها المسؤول العسكري الإسرائيلي الكبير كوخافي مجموعة من اللقاءات والمحادثات مع كبار المسؤولين العسكرين والمدنين ، على رأسهم المفتش العام  للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية الجنرال كور دارمي فاروق بلخير ،والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف الوديي ، الى جانب مسؤولين مغاربة كبار في جهاز الامن.

حيث  تم التوقيع على عدد من الإتفاقيات الامنية والعسكرية بين الجانبين المغربي والإسرئيلي ، بما في ذلك اتفاقية تسليم الرباط مجموعة من طائرات بدون طيار من نوع “هاورب” الإسرائلية ، المعروفة بالطائرات ” كاميكاز”، يعني “طائرات انتحارية” يبلغ طولها 2.5 متر، وجناحيها  ثلاثة أمثار، قادرة على حمل قرابة 20 كيلو غرام من المتفجرات ، كما يمكن بقائها في الجو لأكثر من سبع ساعات بمدى يصل الى 1000 كيلومتر ،وقادرة بالمقابل على احتواء الهدف والإجهاز عليه .كما تم الاتفاق كذلك على اتفاقية نقل “تقنية” التصنيع العسكري لتشمل عدد من الاسلحة المتطورة ،وذات التكنولوجية والجودة العالية .

هذه الإتفاقيات وغيرها لم تذكر ، أربكت حسابات النظام العسكري في الجزائر ،ومعه قنوات الصرف الصحي المحسوبة عنوة على الإعلام . حيث بدا التوجس والهلع واضح بكل تجلياته المخيفة على صفحات الإعلام العسكري، بالنظر الى طبيعة النتائج المتواترة والكبيرة وغير المتوقعة ،التي أسفرت عنها زيارة المسؤول العسكري الإسرائيلي الى المغرب.

 ولم يجد الاعلام الجزائري  ما يداري به مخاوف وهلع وتوجس “جنرالات قصر المرادية” ، سوى اتهام المغرب ورميه بالخيانة ، والتآمر العلني على أمن واستقرار الجزائر الموهومة،  ما يؤشر على ضياع وفقدان البوصلة لدى نظام “دولة الكابرانات” في مجاراتهم للانتصارات المتتالية للمملكة المغربية على أكثر من صعيد.

 

ح/م.ب

 

التعليقات مغلقة.