في تصريح صحافي له مباشرة بعد عودته الى المغرب ،عبر رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي ، عن إعجابه الكبير بما حققته الكرة المغربية من تطور مطرد في السنوات الاخيرة ،والنجاحات المتتالية للعبة الأكثر شعبية عالميا، في أكثر من منافسة رياضية قارية .
كما عبر ذات المسؤولي الإفريقي عن تقديره العميق للمسؤولين المغاربة على حسن الضيافة والإستقبال ، وجودة الخدمات الرياضية المقدمة في كل التظاهرات والمنافسات الإفريقية وغيرها التي يحتضنها المغرب.
وبذات المناسبة عبر موتسيبي عن شكره وامتنانه الكبيربن للمملكة المغربية ،لتفوقها ونجاحها الباهر في تنظيم منافسات دورة كأس أمم إفريقيا للسيدات ، التي جرت أطوارها وماتزال بكل من المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء ، والمركب الرياضي الامير مولاي عبد الله بالرباط .
ما كشف للعالم حقيقة ان دول القارة السمراء، تتوفر على بنيات تحتية رياضية في المستوى الجيد ،وأنها تملك كرة قدم عالمية، تضاهي باقي كرة القدم في دول أخرى. ولم تكن المرة الاولى التي يبدي من خلالها رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم ” الكاف” باتريس موتسيبي إعجابه تقديره الصادق والعلني للمغرب، لما أصبح يتوفر عليه من إمكانيات لوجستيكية هائلة ، وبنيات تحتية رياضية قوية ، ومنشآت كروية عالمية ، وملاعب رياضية كبرى بواصفات دولية عالية الجودة.
الى ذلك وبعيدا عن سياسة التطبيل والتزمير ، يمكن القول وللأمانة التاريخية أن الفضل ما بعد الله وجلالة الملك محمد السادس الراعي الاول للرياضة بكل روافدها في المغرب ، يعود بالأساس الى رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع.الذي ابان بكل تقدير وفخر واعتزاز ، عن قدرات ونظريات وأفكار هائلة في تدبير الشأن الرياضي الكروي ببلادنا، وكشف بالقابل عن مؤهلات ومهارات غير مسبوقة في مجال لعبة كرة القدم ،سيما بالمنتديات القارية والدولية، كما دفع بكرة القدم المغربية الى مصاف الدول الإفريقية والعالمية، من خلال سياسة الإحتراف للأندية الرياضية ، والرفع من المنح المالية لها للقيام بأدوارها الموكلة لها للنهوض بلعبة مرة القدم بالشكل المطلوب ،وغيرها من الإجراءات والتدابير الفنية والرياضية والإارية والتقنية والهيكلية . وقد يطول الحديث عن إنجازات وخدمات الرجل المتعددة في أكثر من محطة ومناسبة. ما جعله رقما صعبا في المعادلة الإفريقية والدولية داخل كل من إتحاد الإفريقي “الكاف” واتحاد الدولي” الفيفا”. قبل أن يتحول الى شوكة في حلق المتربصين والاعداء ، ومعادي النجاحات والإنتصارات والأبداعات ،سيما بالداخل الخاص بالبيت الإفريقي.
م.ب/ح
التعليقات مغلقة.