القيادي الحركي محمد أوزين يفحم وكالة المغرب العربي ! | حدث كم

القيادي الحركي محمد أوزين يفحم وكالة المغرب العربي !

24/07/2022

في خروج إعلامي غير مسبوق للقيادي في حزب الحركة الشعبية محمد أوزين ضد وكالة المغرب العربي للأنباء ، عبر المرشح الأوفر حظا للفوز بمنصب الامانة العامة لحزب السنبلة في المؤثمر المقبل ،عن غضبه الشديد حيال ما جاء في أحد المقالات الإخبارية / التحليلية لوكالة ” لاماب”، التي اتهمت من خلاله أحزاب المعارضة بالتحريض ضد رئيس الحكومة عزيز أخنوش ،وممارسة نوع من التضليل بخصوص حملة “ارحل ” عبر الهاشتارغات ، قبل ان تنزع عن هذه الاحزاب ” المعارضة ” صفة الوطنية وانخراطها في حملات وهمية لتشويه صورة رئيس الجهاز التنفيذي، أخنوش ، ومن خلاله صورة الحكومة بدريعة ارتفاع أسعار المحروقات وما ترتب عنها من زيادة رهيبة في جميع المواد الإستهلاكية وغيرها. دون مراعاة التحولات الكبيرة للسوق الدولية وما فرضته / تفرضه، الحرب الاوكرانية من تداعيات خطيرة على مختلف سلاسل التوريد العالمية ، في مجالات الطاقة والمواد الاولية بكل أصنافها ،وفق تعبير أبعاد  مظمون مقال وكالة المغرب العربي للانباء.

 الامر الذي أثار موجة من الغضب السياسي والإعلامي في صفوف أحزاب المعارضة بالبرلمان بشكل أدق. وهو ما عبر عنه محمد أوزين كما أسلفت بنبرة حادة ،حيث اتهم الوكالة بكونه زجت بأنفها في نقاش مؤسساتي يؤطره الدستور ،و في خرق سافر وواضح  لمقتضياته ،وجرح غائر لمن يمتلكون مضامينه. فهل تسعى وكالة المغرب العربي للانباء ،بهذه الزلة غير المسبوقة ، تقويض هذا النسق الدستوري ، وربما بمجانية مدفوعة الثمن وبمغامرة غير محسوبة العواقب، تساءل محمد  أوزين.

 فمن موقعنا كحركة شعبية  يضيف القيادي الحركي ،”تمارس حقوقها الدستورية في المعارضة وبكل وطنية صادقة ، وفي احترام بل ودود عن المقدسات والثوابت ، لن نقبل أن تسحب عنا صفة الوطنية لأسباب وهمية ومجانية ، تترجم فقدان بوصلة الصواب لوكالة تفتقد للهوية المغربية في إسمها أولا ،وفي هكذا ممارسات مشينة ثانيا، وتتجاهل مكونات روافد وأبعاد الثقافية والهوية المغربية الأخرى”.  والأدهى والامر  يقول أوزين ” أن الوكالة بذل إلتزام الحياد الذي يعد أول  قاعدة من قواعدها المهنية ، قبل أن تسلم زمامها الى من يختزلون الوطنية في ريعها ، تختار أن تتحول الى وكالة تخوض حربا بالوكالة عن شركات المحروقات ، والى أبواق لها لتحرق بذلك ما تبقى من رصيد وكالة عشعش فيها الفساد” .

طبعا يردف الامين العام المرتقبة لحزب الحركة الشعبية :”هي زلة لاتغتفر لمن يقود الوكالة ،وقبل ذلك فهي طعنة في ما تبقى من مصداقية حكومية وصية على هذه الوكالة، عفوا الملحقة لتيار حزبي وللوبي تجار النفط وحوارييهم “.

وعطفا  على ما سبق ” فالغريب في زمن تقويض الامن والإستقرار بالمغرب ، ويحرض على الفتنة، على اعتبار ان دول العالم كلها تعيش على إيقاع مخلفات الحرب الروسية على أوكرانيا ، وما تسببت وماتزال فيه من تداعيات غير مسبوقة آخذة في التواتر على جميع المستويات ، والمغرب واحد من هذه الدول التي تأثرت بشكل كبير جراء هذه الازمة التي لم يشهد لها التاريخ مثال من قبل . حكومة الغرائب والعجائب ، وتصريح الاغلبية بكون التصريح الحكومي مصادق عليه من طرف صاحب الجلالة ، تطل علينا يضيف أوزين ذات الاغلبية لتحطم رقما في السفاهة بالقول إن هذا النقاش حول ” زلة ” وكالة المغرب العربي ، قبل خطاب العرش غير مقبول ! فما علاقة خطاب  عيد العرش بهفوات مؤسسة تابعة للدولة ، يتساءل القيادي الحركي محمد أوزين ، ولماذا يصر بعض أشباه السياسيين في اغلبية عديدية بدون أي تكوين ولا تأطير سياسي على الإختباء وراء صاحب الجلالة حفظه الله ، لتبرير الفشل  الذي أصبح لازمة لحكومتنا الموقرة  في كل حركاتها وسكونها الذي هو سيمتها الأصلية وعلامتها المميزة. وفي سياق متصل هاجم عدد من نواب المعارضة بالبرلمان ، مسؤولي وكالة المغرب العربي ، واتهموهم بالإنحياز  المشبوه الى جانب أصحاب شركات المحروقات ، والتنكر للشعب في أوج الازمة الحارقة للأسعار ، والزيادة الشبه يومية في أثمان جميع المواد الإستهلاكية وغيرها ، وعلى رأسها الإرتفاع الخطير وغير المعهود في أسعار الغاز والبترول بكل أصنافه. وكانت مقالة محسوبة على وكالة الاخبار ” لاماب” وبدون توقيع قد وصفت الحملة الإعلامية الشعواء بمواقع التواصل الإجتماعي ضد رئيس الحكومة عزيز أخنوش ورفع شعار” ارحل”، بالمغرضة والمزيفة ، واعتبرت كل من يقف خلفها ليس بالوطني ، هدفه خلق البلبلة والفوضى

 

حدث/م.ب

التعليقات مغلقة.