صحيفة "لاراثون " الإسبانية: عشرات المهاجرين السودانين غير النظامين يتأهبون لاقتحام السياج الحدودي مع مليلية المحتلة !؟ | حدث كم

صحيفة “لاراثون ” الإسبانية: عشرات المهاجرين السودانين غير النظامين يتأهبون لاقتحام السياج الحدودي مع مليلية المحتلة !؟

01/08/2022

أشارت صحيفة “لاراثون ” الإسبانية في أحد مقالاتها ، أول امس الاحد حول قضية الهجرة غير النظامية ، أن مايفوق 2500 مهاجرا سريا يتحدرون من أصول سودانية ، قد نجحوا في الوصول الى مدينة الناظور المغربية ،ينتظرون الآن الفرصة المواتية لمعاودة الهجوم على السياج الحدودي لمدينة مليلية كما حصل في المرة الاخيرة التي سقط خلالها ما يزيد عن ال 23 مهاجرا سريا قضوا نحبهم ، جراء تدافعهم العنيف ، وتساقطهم  بالعشرات من فوق السياج الذي يبلغ طول علوه أكثر من إثنى عشرة مترا. وإصابة العديد منهم بجروح متفاوتة، الى جانب إصابات مجموعة من عناصر الامن المغربي ، وأفراد القوات المساعدة، بالإضافة الى إصابة عناصر من حرس الحدود الإسباني، عقب استعمال المهاجرين الافارقة للقوة  والعصي والقطبان الحديدية والاسلحة البيضاء وغيرها ضد قوات الامن المغربية والإسبانية،التي تفاجأت بالعنف المنظم والشرس وغير المعتاد لهؤلاء المهاجرين غير القانونين ، بعد أن حاولت منعهم من تسلق واقتحام السياج الحدودي وأكدت ذات الصحيفة الإسبانية ، أن المهاجرين السرين السودانين ،يتواجدون اليوم بإحدى الغابات المجاورة لضواحي مدينة المغربية ،وينقسمون الى مجموعتين ، يتنظرون حصولهم على الضوء الاخضر من طرف الجهات المافيوزية التي تقودهم لتنفيذ هجومهم الإنتحاري الجديد ،عبر اقتحام السياج الحدودي بالقوة  والعبور الى مدينة مليلية المحتلة.

وأضافت ” لاراثون ” التي استقت معلوماتها من محاضر الشرطة الخاصة بالمهاجرين السودانين المعتقلين حاليا، ان  المهاجرين الافارقة السودانين على وجه الخصوص ، مصرون على تجاوز السياج الحدودي والوصول الى مليلية المحتلة مهما كان الثمن ، وليس لهم ما يخسرون ، بعد أدائهم لمبالغ مالية مهمة للمافيا التي يتواجد زعمائها ببعض مناطق التراب الجزائري . وفي ذات السياق حذرت الصحيفة الإسبانية التي تتوفر على شهادات ومعطيات مؤكدة لمهاجرين سودانين ،من خطورة هذه الشريحة من المهاجرين غير الشرعين ، بعد أن تلقوا تدريبات شبه عسكرية من لدن عناصر المافيا المنظمة لعملية الهجرة انطلاقا من بعض المناطق السودانية وصولا الى المغرب ،مرورا بصحراء الجزائر. الخطورة تكمن تقول  “لاراثون” في تلقي هذه المجموعات من المهاجرين غير النظامين ، لتعليمات بمهاجمة عناصر الامن المغربي والإسباني بقوة وعنف في حالة منعهم من تسلق السياج الحدودي والدخول الى مدينة مليلية .

وأشارت الصحيفة الآسبانية في مقالها السالف الذكر ، ان المهاجربن السودانين يسلكون خطين للوصول الى المغرب ، الاول

يمر عبر ليبيا والجزائر ثم المغرب ، والثاني يمر من التشاد والنيجر ثم مالي والجزائر ومنها مباشرة الى المغرب عبر الحدود الشرقية. وازداد نشاط المهاجرين القادمين من الجمهورية السودانية بشكل خاص، بعد تزايد العنف، وتدهور الاوضاع المعيشية والإجتماعية والإقتصادية ، وانهيار كل شيء بهذا البلد الإفريقي الذي تكاد تمزقه الصراعات السياسية والقبلية ،وكذا الحروب الشبه أهلية التي تواترت في أكثر من منطقة وولاية سودانية ، سيما بعد الآطاحة بنظام عمر حسن البشير تقول مصادر إعلامية إسبانية. الامر الذي يستلزم اتخاذ كافة التدابير اللازمة  والإحتياطات الامنية الممكنة ، للتعامل هذه الاموج البشرية من المهاجرين الافارقة ، والعمل على إفشال مخططات مافيا الهجرة والمهاجرين ،ومحاولة تفاذي ماحصل في الاسابيع الماضية ، ومحاصرة وتفكيك هذه المجموعات ، ومنعهم من الدخول الى مدينة الناظور ،ومن تمة الوصول الى السياج الحدودي مع مليلية المحتلة. وتنفيذ ما يعرف بالتدخل الإستباقي الوقائي  من أجل نقلهم الى المناطق والبلدان القادمين منها ، بعيدا عن اسخدام القوة أو العنف وتجنب الإصطدام ما أمكن معهم ، لتفاذي السقوط في فخ تعليمات المافيا المنظمة للهجرة ، المنتهية الى اغتنام الفرصة ومواجهة السلطات الامنية المغربية بالقوة واستفزاز عناصر امن التدخل.وخلق الفوضى والقلاقل وترويع الأهالي بالمنطقة المجاورة للمدينة المحتلة.

ح/م.ب

 

 

التعليقات مغلقة.