مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أميركية بأفغانستان

أفادت وسائل إعلام أميركية عن مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أميركية بأفغانستان، في ما وصفه البيت الابيض، اليوم الاثنين بأنه عملية “ناجحة” ضد “هدف هام”.
وكانت صحيفتا “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست” وشبكة “سي إن إن” من بين وسائل الإعلام الأميركية التي كشفت هوية هذا الهدف نقلا عن مصادر لم تسمها. وتولى الظواهري زعامة القاعدة عام 2011 بعد مقتل أسامة بن لادن الذي يعد العقل المدبر لهجمات شتنبر 2001 في الولايات المتحدة التي أودت بحياة ثلاثة آلاف مدني.

وتجدر الاشارة الى ان أيمن الظواهري الذي قتل في ضربة أمريكية في أفغانستان، يعد حليف أسامة بن لادن، المنظر الرئيسي لتنظيم القاعدة لعقود عدة،  لكنه فشل في إعادة هذه الحركة الإسلامية المتطرفة إلى سابق عهدها عندما كان يقودها مؤسسها أسامة بن لادن.

وكان لطبيب العيون المصري البالغ 71 عاما دور محوري في الهجمات على السفارة الأمريكية في كل من كينيا وتنزانيا في العام 1998 وفي الاعتداءات الكبيرة على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001 التي تسببت بمقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.

لكن خلال العقد الذي تولى فيه قيادة تنظيم القاعدة بعدما قتل بن لادن في عملية أمريكية في العام 2011 في باكستان، لم تستعد هذه الحركة دورها المحوري مع بروز تنظيم “الدولة الإسلامية” وهيمنته على أجزاء واسعة من العراق وسوريا وإعلانه دولة “الخلافة” فيها لفترة قبل دحره.

وأعلن جو بايدن مقتل الظواهري في ضربة شنتها مسيّرة أمريكية في كابول إلى حيث انتقل قائد التنظيم المتطرف على ما يبدو بعدما توارى لسنوات عند الحدود الأفغانية الباكستانية “العدالة تحققت وتم القضاء على هذا الزعيم الإرهابي“.

حدث/فرانس 24