مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري .. يرفع منسوب حالة التأهب واليقضة للأجهزة الامنية في المغرب..!؟ | حدث كم

مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري .. يرفع منسوب حالة التأهب واليقضة للأجهزة الامنية في المغرب..!؟

03/08/2022

علم الموقع من مصادر خاصة ، أن الأجهزة الامنية والآستخباراتية المغربية ، رفعت حالة التأهب والجاهزية الى مستويات عليا ، مباشرة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية خبر مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ، بأحد المنازل بالحي الدبلوماسي في العاصمة الأفغانية كابول، وذلك تحسبا لردود الأفعال  الإنتقامية المحتملة التي قد يلجأ إليها بعض عناصر التنظيم الإرهابي ضد المصالح الخارجية بالمنطقة المغاربية ،ومنطقة شمال إفريقيا، حيث الإنتشار الكثيف لما يعرف بعناصر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ،وكذا الموالين والمتحالفين معها،  بما في ذلك بعض الجماعات المتطرفة التي تتقاطع من حيث الاهداف مع تنظيم بن لادن، بخصوص استهداف المصالح الامريكية والفرنسية وغيرها بمنطقة دول الساحل والصحراء .

وفي سياق متصل سبق وأن نقلت صحيفة ” مغرب أنتلجنس” عن مصادر مطلعة ، أنه بالفعل رفعت الاجهزة الامنية المغربية من مستوى اليقظة والحذر في الساعات الماضية الاخيرة ، وعززت عملية التنسيق بشكل غير مسبوق مع عدد من الاجهزة الإستخباراتية الغربية ، وعلى رأسها أجهزة المخابرات الأمريكية والفرنسية والإسبانية ، درءا للهجمات الإرهابية المتوقعة داخل هذه الدول ،وضد كذلك مصالحها الخارجية بالمناطق السالفة الذكر ، وخاصة بالمناطق المعروفة بنشاطها المكثف لعناصر التنظيم الإرهابي ” القاعدة”، وباقي الخلايا الجهادية المتطرفة.

الى ذلك تشير معظم التقارير الإستخباراتية الأجنبية ، الى احتمالية لجوء فلول تنظيم القاعدة ، الى شن هجمات انتحارية قاسية ضد بعض المصالح الامريكية ، وكذا ضد مصالح دول غربية بعينها ، انتقاما لمقتل زعيمهم أيمن الظواهري مؤخرا على يد قوات  الجيش الامريكي ، بواسطة طائرة ” درون” بالعاصمة كابول.

وسبق وان خلف دكتور طب جراحة العيون المصري أيمن الظواهري ، زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتل هو الآخر في غارة أمريكية بإحدى المناطق الباكستانية.

وارتباطا بذات الموضوع ،يجمع مراقبون ومختصون في قضايا الإرهاب ،أن المصري أيمن الظواهري ،كان وراء عملية الإنتشار السريع والكبير التي عرفها تنظيم القاعدة في كل بقاع العالم،حيث نجح بشكل غير مسبوق في استقطاب العديد من الجهادين والمتطوعين والإنتحارين ، من فئات الشباب والنساء وحتى الشيوخ وغيرهم ،ومن جميع الشرائح المجتمعية ، بكافة دول العالم.

بل كان الظواهري الى حدود تصفيته مؤخرا ،العقل المدبر والفعلي لجميع الهجمات الإرهابية والإنتحارية التي نفذها التنظيم ضد المصالح الأمريكية والغربية ، بما في ذلك الأحداث الإرهابية المروعة التي عرفها البرجين الأمريكين بالعاصمة الامريكية واشنطن، يوم 11 شتمبر 2001 والتي اودت بحياة أكثر من 4000 ضحية .

كما كان أيمن الظواهري المنظر الفعلي للأيديولوجية الدينية للتنظيم ، والرقم الاصعب في معادلته الهيكلية والتنظيمية والتدبيرية لشؤون هذا التنظيم الإرهابي العالمي.

 وتأسيسا على هذا المنحى، دخلت عدد من الاجهزة الامنية والإستخباراتية بعدد من الدول ، في حالات تأهب ويقظة وحذر ، تحسبا لأعمال انتقامية ،وهجمات إرهابية محتملة من طرف عناصر التنظيم، لمقتل آخر أقوى رجالات القاعدة.

م.ب/ح

 

التعليقات مغلقة.